هاي كورة – بعد تصريحات موراتا الأخيرة عن نوبة الاكتئاب التي أصابته قبل اليورو ومستقبله الذي كان مجهولًا مع رغبة حقيقية بالاستمرار في أتليتكو مدريد، تتكشف نقطة هامة.
الفارو يعد من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للهجوم من الإعلام الإسباني ، وذلك بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول الأندية التي سبق وأن ارتدي قميصها مثل الريال وأتليتكو مدريد.
أفعال الإسباني كانت أحد المحركات الرئيسية لما وصل إليه الحال قبل قرار انتقاله للميلان ، وهنا نحن أمام مشكلتان:
الأولى هي تفكير ومدى احترافية اللاعبين ، التي قد تسقطهم في أزمات حقيقية، لا يستطيعون الخروج منها.
الثانية هي الدور السلبي للإعلام الإسباني الذي قد يكون معول من معاول الهدم للاعبين ، خاصة إذا كانوا يمثلون ذات ألوان الوطن الواحد مع الإعلاميين الذين يتبارون للهجوم عليهم.
بالنهاية تركيز كل عنصر على دوره حتمًا سيؤدي لنجاح المنظومة دون أزمات للاعبين أو لوسائل الإعلام.