قبل صدام العراق وإندونيسيا.. أي نتيجة تخدم الأخضر في الملحق الآسيوي؟

يترقب عشاق الكرة الآسيوية، مساء اليوم، المواجهة المرتقبة التي تجمع بين منتخب العراق ونظيره الإندونيسي، ضمن منافسات الجولة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، في مواجهة تحمل بين طياتها الكثير من الإثارة والتحديات المصيرية للطرفين، خصوصًا أنها ستنعكس بشكل مباشر على حظوظ المنتخبات العربية في التأهل، وفي مقدمتها المنتخب السعودي “الأخضر“.

اقرأ أيضاً|دعم إداري وتكتيك جديد.. إنزاجي يجهز الهلال لعودة دوري روشن

وتأتي المباراة في توقيت حساس، حيث يسعى المنتخب العراقي إلى تحقيق فوزه غالي في مشوار الملحق بعد تعثره السابق، من أجل الحفاظ على آماله في حجز بطاقة العبور المباشرة إلى المونديال.

وفي المقابل، يدخل المنتخب الإندونيسي اللقاء بطموح كبير لتعويض خسارته في الجولة الأولى، والعودة إلى المنافسة من جديد على بطاقة التأهل.

ويتابع جمهور المملكة اللقاء باهتمام بالغ، إذ إن نتيجة المواجهة سيكون لها تأثير مباشر على مشوار “الأخضر” في التصفيات.

ففوز العراق سيجعل رصيد “أسود الرافدين” متساويًا مع المنتخب السعودي عند ثلاث نقاط لكل منهما، قبل اللقاء الحاسم الذي سيجمعهما في الجولة المقبلة، والذي سيكون بمثابة “مباراة العمر” لتحديد المتأهل إلى كأس العالم.

قبل صدام العراق وإندونيسيا.. أي نتيجة تخدم الأخضر في الملحق الآسيوي

أما في حال فوز إندونيسيا، فسيمنح ذلك بعض الارتياح للمنتخب السعودي، إذ سيتوقف رصيد العراق عند النقطة صفر، مما يفتح المجال أمام “الأخضر” للانفراد بالصدارة حال تحقيق أي نتيجة أمام العراق لاحقًا.

ويبقى سيناريو التعادل بين العراق وإندونيسيا هو الخيار الأفضل نسبيًا للمنتخب السعودي، لأنه سيُبقي على جميع الاحتمالات مفتوحة، مع أفضلية نسبية لـ”الأخضر” الذي سيحتاج إلى الفوز أو التعادل فقط أمام العراق لضمان التأهل المباشر دون الدخول في حسابات معقدة.

الأخضر

المواجهة المرتقبة الليلة لا تمثل مجرد مباراة بين منتخبين آسيويين، بل هي محطة مفصلية في طريق الوصول إلى كأس العالم 2026، حيث تتقاطع فيها آمال العراق وإندونيسيا والاخضر، في سباق لا يعرف الرحمة نحو المجد المونديالي.