أزمة الجابوني أرون بوبيندزا ونادي الزمالك،باتت تتصدر المشهد، في ظل تمسك إدارة الزمالك بحقها بعدم رفض اللاعب الانضمام رغم إتمام عملية التعاقد.
وأعلن نادي الزمالك من قبل وصول البطاقة الدولية الخاصة باللاعب، والاتفاق مع اللاعب على عملية الانتقال وحجز وإرسال تذاكر الطيران إليه.
ورغم ذلك أعلن نادي رابيد بوخارست الروماني، التعاقد بشكل رسمي مع أرون بوبيندزا، خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتعيد للأذهان صفقات سابقة كانت قريبة من الانتقال إلى الزمالك قبل أن ينتهي الأمر بعدم ارتدائها القميص الأبيض.
وهناك صفقات كانت في يد الزمالك قبل أن ينتهي بها المطاف بعيدًا عن القلعة البيضاء.
تصدر اسم كريم البركاوي، خلال الفترة الماضية، المشهد، بعدما كان قريبًا هو الآخر من الانتقال إلى الزمالك، وتم الكشف عن تفاصيل عملية التعاقد من خلال مصادر إعلامية عدة.
ورغم اتفاق الزمالك على كافة التفاصيل التعاقدية مع كريم البركاوي، لضمه في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع الرائد السعودي، إلا أن الصفقة لم تتم.
واعتذر اللاعب عن عدم الانضمام إلى نادي الزمالك، بسبب مرض والده، وفي نفس الوقت تم الاتفاق مع إدارة نادي الرائد على التجديد مع كريم البركاوي، مع التكفل بعلاج والده.
ماليك إيفونا
كان الزمالك قريبًا للغاية من التعاقد مع الجابوني ماليك إيفونا، في عام 2015، والذي كان يلعب آنذاك مع الوداد المغربي، بعد سلسلة من المفاوضات بين الجانبين.
وبينما كان الزمالك يقترب وبشدة من ضم إيفونا لاعب الوداد آنذاك، إلا أنه فشل في إتمام عملية التعاقد.
وأوضحت عدة تقارير حينها أن اللاعب رغبته كانت الانتقال إلى الأهلي، والذي دخل هو الآخر آنذاك في مفاوضات لضم اللاعب، وهو ما أسفر عن ارتداءه القميص الأحمر حينها.
محمد ناجي جدو
شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا 2010 تألقًا كبيرًا للاعب الاتحاد السكندري آنذاك محمد ناجي جدو، ليتنافس بعدها القطبين الأهلي والزمالك على ضمه.
واتُهم محمد ناجي جدو آنذاك من قبل مسؤولين بنادي الزمالك بتزوير توقيعه، ودخل في أزمة كبيرة قبل أن ينتهي به المطاف لاعبًا في الأهلي.
وأوضح جدو فيما بعد خلال تصريحات إعلامية أن الزمالك قدم شكوى ضده إلى اتحاد الكرة لأجل إيقافه وتغريمه 2 مليون و200 ألف جنيه، إلا أن شهادة حازم إمام، عضو مجلس إدارة الزمالك آنذاك أنصفته.
وأكد جدو أنه وقع للزمالك على عقد على بياض في البداية، وكل ما كتب فيما بعد لم يكن يعلمه، فيما الأهلي فقد دخل من الباب الشرعي وتفاوض مع الاتحاد، وحصل على الاستغناء الخاص به من اتحاد الكرة.
أحمد فتحي
كانت صفقة انضمام أحمد فتحي إلى الأهلي في عام 2007 قادمًا من صفوف شيفيلد يونايتد الإنجليزي، مليئة بالإثارة، بعدما كان اللاعب قريبًا في البداية من الانتقال إلى الزمالك.
وروى أحمد فتحي خلال إحدى التصريحات الصحفية قصة عودته إلى مصر عبر بوابة الأهلي، إذ أوضح أن الزمالك اتفق مع وكيله آنذاك لأجل ضمه، وبسبب مكالمة هاتفية مع رئيس النادي الأسبق ممدوح عباس (لم تعجب اللاعب)، تغيرت وجهته.
وصرح فتحي في وقت سابق بأن ممدوح عباس قال له خلال مكالمة هاتفية (إذ لم تنضم للزمالك هتبطل كورة)، ليقرر عدم الانتقال إلى القلعة البيضاء، وبعد مفاوضات الأهلي انتقال إلى المارد الأحمر.