تحدثت شبكة "ذا أثلتيك" العالمية عن تفوق أحد لاعبي فريق مانشستر سيتي، على النجم المصري محمد صلاح في مباراة الأمس ضد ليفربول، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستضاف ملعب "الاتحاد" قمة منافسات الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، موسم 2025/26، حيث فاز مانشستر سيتي بثلاثة أهداف دون رد.
وما لفت أنظار الجميع هو تراجع مستوى محمد صلاح في مباراة الأمس بسبب تفوق نيكو أوريلي، ظهير مانشستر سيتي، ضده.
وقالت شبكة "ذا أثلتيك" العالمية: "كان من المتوقع أن يُصاب شاب في العشرين من عمره بتشنجات عضلية، بعد أن أمضى 83 دقيقة يطارد فيها محمد صلاح، رابع أفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور".
وأضافت: "لكن محمد صلاح، وليس الظهير الأيسر الشاب، هو من كان متوترًا طوال المباراة، حتى مع تشنج إحدى ساقيه فقد نهض أوريلي - متجاهلاً خطة بيب جوارديولا لاستبداله بزميله ريان آيت نوري - وهرع عائدًا مسرعًا للمساعدة بعد تمريرة سيئة من جفارديول".
وواصلت: "لقد أبطأ محمد صلاح من سرعته وهو يصل إلى منطقة جزاء الخصم، مستعدًا لتدخل من نيكو أوريلي، لقد بدا عليه الضجر الشديد من إصرار خصمه، منهكًا من رفض لاعب مانشستر سيتي الانبهار باسمه على القميص، في حين أنقذت راية التسلل صلاح في اللحظة التي ضغط فيها أوريلي على اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا ليخضعه مرة أخرى".
واستكملت: "كانت هذه هي المرة الأولى، منذ يوليو 2020، التي يفشل فيها محمد صلاح في التسجيل أو صناعة هدف ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وخلال تلك السلسلة من تسع مباريات، واجه المصري أمثال جواو كانسيلو، أولكسندر زينشينكو، ناثان آكي وجفارديول، ولكن لم يتمكن أي منهم في إيقاف صلاح كما فعل أوريلي".
وأفادت: "محمد صلاح لاعب عبقري متقدم في السن، لكنه لا يزال قادرًا على تدمير ظهير الخصم بمفرده عندما يُترك معزولًا أو تُرسل إليه كرات من الخلف، لقد واجه أكثر من موقف من هذا القبيل يوم الأحد، لكن أوريلي كان حازمًا، كان يحرك قدميه ويبقي عينيه ثابتتين على الكرة، دائمًا ما أجبر صلاح على التراجع أو إبعاد الكرة، كانت ردود أفعاله أكثر حدة".
ونشرت الشبكة تصريحات المدرب بيب جوارديولا، التي أدلى بها بعد المباراة، والتي أثنى خلالها على ما فعله نيكو أوريلي ضد محمد صلاح (لمطالعة التفاصيل كاملة من هنا).
واستأنفت الشبكة: "في المباراة رقم 1000 لـ جوارديولا كمدرب، كان الإسباني في أفضل حالاته، وكذلك كان فريقه، تألق لاعبون آخرون، خاصة نيكو أوريلي وديكو، ولكن لم يجسد أحد انتعاش مانشستر سيتي ذلك الموسم أكثر من أوريلي، حيث كان يركض ذهابًا وإيابًا كثيرًا، من منطقة جزاء إلى أخرى، وكأنه يملك مساره الخاص في ملعب الاتحاد، لا مجال للخطأ معه".
واختتمت الشبكة قائلة: "لقد أحبط نيكو أوريلي محمد صلاح بطريقة لا يفعلها سوى عدد قليل من الأظهرة الآخرين".

11 hours ago
8












English (US) ·