درو.. من “دروس تقوية” في لاماسيا إلى لاعب مؤثر في الفريق الأول

30 minutes ago 4

برشلونة - الدوري الإسباني

سبورت 360 – بعد إصابة داني أولمو والقلق من تزايد دقائق بيدري ورافينيا، لجأ هانزي فليك مدرب برشلونة الإسباني إلى دكة البدلاء واستدعى درو فرنانديز، وكانت تلك المشاركة الخامسة له مع الفريق الأول، حيث بدأ كصانع لعب وانتهى جناحًا أيمن، ولمس الكرة 8 مرات فقط، لكنه لعب دورًا مهمًا في الهدف الثالث بعد أن تفوّق في كرة هوائية أمام جالاجير وواصل الهجمة بثبات.

دخل درو في لحظة ضغط كبيرة، لكنه لم يتردد، ورغم أنه ما يزال لاعبًا في مرحلة التكوين، فإن دقائق اللعب مع الفريق الأول كانت محورية في تسريع نضجه، وكانت موهبته واضحة منذ البداية، ولهذا أوصى أحد كشافي برشلونة بضمه، لكن الجهاز الفني في الفئات السنية عمل معه على عدة نقاط ضرورية للتأقلم مع كرة لاماسيا.

في فِرق كاديت “ب”، ويوفينيـل “ب” تحت قيادة بول بلاناس، ثم كاديت “أ” تحت قيادة أرناو بلانكو (الذي يعمل اليوم مع فليك)، بدأ دورو رحلته مع أسلوب جديد عليه، في البداية لم يكن الأمر سهلًا؛ لم يكن معتادًا على الانتظار في موقعه وكان يتحرك بحرية كبيرة. ومع كرة البرسا التي تعتمد على التموضع والظهور في اللحظة والمكان المناسبين، وكان يختفي من المباريات أحيانًا، ما سبب له إحباطًا.

كيف تأقلم درو مع كرة برشلونة ليصبح خيارًا مهمًا لفليك؟

ثم بدأت “دروس التقوية” من خلال جلسات خاصة لفهم أين يتحرك، وكيف يظهر، ومتى يدخل في العملية، والنتيجة؟ ارتفعت مشاركاته في اللعب من 30 لمسة تقريبًا إلى أكثر من 70 في المباراة الواحدة، كما عملوا على تحسين تسديداته من خارج المنطقة، وبدأ اسمه يظهر داخل لاماسيا كأحد اللاعبين الذين يستحقون المتابعة، حتى قبل أن يفرض نفسه في فريق جوليانو بيليتي (يوفينيـل أ)، الذي فاز معه بدوري الشباب الأوروبي لكنه كان غالبًا بديلًا.

ومع إصابة داني أولمو بخلع في الكتف، واقتراب فيرمين من العودة، يصبح دورو صانع اللعب الطبيعي الوحيد المتاح لفليك، حتى مع إمكانية الاعتماد على رافينيا في هذا الدور، قد يحصل اللاعب ابن 17 عامًا على دقائق مهمة في المباريات القادمة.

إقرأ على الموقع الرسمي