جيسوس في مواجهة الماضي.. 3 عقبات تهدد مشواره مع النصر

تتواصل الأنظار نحو مستقبل نادي النصر، في ظل الترقب الكبير الذي يصاحب الاستعدادات للموسم الجديد، وتحديدًا بعد تعيين البرتغالي خورخي جيسوس على رأس الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، في خطوة مثيرة باعتبار أن المدرب المخضرم سبق له قيادة الغريم التقليدي، الهلال، خلال فترات سابقة.

اقرأ أيضاً|محمد المجحد يودّع الأهلي بعد 6 سنوات: “أصعب لحظات مسيرتي”

ويُنتظر أن يواجه جيسوس تحديات كبيرة في تجربته الجديدة مع “العالمي”، أبرزها تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية المتزايدة، خاصة عند مواجهته لفريقه السابق الهلال في مباريات “الديربي” المرتقبة، حيث من المتوقع أن يكون تحت مجهر جماهير “الزعيم” التي لا تزال تتابع أخباره عن كثب.

تحديات كبرى في انتظار خورخي جيسوس داخل أسوار النصر

أما التحدي الثاني، فيتمثل في تطبيق جيسوس لفلسفته الفنية داخل منظومة مختلفة تمامًا عن تلك التي دربها في الهلال، حيث ساهم في بناء الفريق خلال العامين الماضيين، بينما يجد نفسه الآن أمام توليفة فنية شكّلها مدربون سابقون في النصر، وهو ما يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين لتكييف اللاعبين مع أسلوبه المعتمد على الضغط العالي والانضباط التكتيكي الصارم.

جورجي جيسوس

ويتعلق التحدي الثالث بإدارة غرفة الملابس، إذ يُعرف جيسوس بطباعه الحادة وحزمه الشديد في التعامل مع اللاعبين، وهو ما قد يفتح الباب أمام صدامات محتملة مع بعض الأسماء داخل الفريق، خاصة أولئك الذين قد لا يتوافق أداؤهم أو التزامهم مع متطلبات المدرب البرتغالي. ويعيد ذلك إلى الأذهان بعض الخلافات التي شهدها الهلال في فترته السابقة، أبرزها استبعاده للنجم سلمان الفرج من بعض الحسابات الفنية.

وبين الضغوط الجماهيرية، ومتطلبات التأقلم الفني، والتحديات الإدارية داخل الفريق، يدخل خورخي جيسوس موسمه الجديد مع النصر وسط ترقّب واسع، في انتظار ما إذا كان سيتمكن من إعادة “العالمي” إلى منصات التتويج وتكرار تجاربه الناجحة السابقة.