«آس» تكشف: مفاوضات سعودية مع وكيل ليفاندوفسكي

كشف تقرير صحفي إسباني عن تطورات جديدة تخص مستقبل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، في ظل اهتمام متزايد من أندية دوري روشن بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

اقرأ أيضاً|صالح الشهري بين الشباب والرياض.. من سيربح الصفقة الشتوية؟

وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية، في تقرير نشرته مساء الخميس، أن وكيل أعمال ليفاندوفسكي عقد اجتماعًا مؤخرًا مع ممثلين عن دوري روشن، جرى خلاله بحث إمكانية انتقال المهاجم المخضرم إلى أحد الأندية السعودية مع نهاية الموسم الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، لكنها تعكس جدية الاهتمام بالحصول على خدمات اللاعب.

آس» تكشف: مفاوضات سعودية مع وكيل ليفاندوفسكي

وبحسب التقرير ذاته، فإن العرض الذي طُرح على طاولة وكيل اللاعب يتضمن عقدًا لمدة موسمين، مع امتيازات مالية كبيرة وُصفت بأنها «جذابة للغاية»، خاصة عند مقارنتها بالعرض المقدم من نادي شيكاغو فاير الأمريكي، الذي أبدى بدوره رغبة في التعاقد مع هداف برشلونة.

وأوضحت «آس» أن الإغراءات المالية التي يوفرها دوري روشن قد تلعب دورًا حاسمًا في قرار ليفاندوفسكي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل تقدمه في السن، حيث يبلغ من العمر 37 عامًا، ورغبته في خوض تجربة جديدة قبل إسدال الستار على مسيرته الكروية الحافلة.

وفي السياق ذاته، ألمحت الصحيفة إلى أن مسيرة المهاجم البولندي مع برشلونة قد تقترب من نهايتها، في ظل بروز أسماء شابة داخل الفريق، وعلى رأسها فيران توريس، إلى جانب معاناة ليفاندوفسكي من بعض الإصابات التي أثرت على استمراريته مع الفريق الكتالوني خلال الموسم الحالي.

وكان ليفاندوفسكي قد انتقل إلى صفوف برشلونة قادمًا من بايرن ميونخ الألماني في صيف 2022، في صفقة شكلت حينها إضافة هجومية قوية للفريق، وساهم خلالها اللاعب في تحقيق عدة نتائج إيجابية بفضل خبرته وقدرته التهديفية العالية.

وعلى مستوى الموسم الجاري، شارك ليفاندوفسكي مع برشلونة في 18 مباراة بمختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 8 أهداف وصناعة هدفين، خلال 916 دقيقة لعب، في أرقام تعكس تراجعًا نسبيًا مقارنة بمواسمه السابقة، ما يفتح الباب أمام احتمالات رحيله مع نهاية الموسم.

ويبقى القرار النهائي بيد اللاعب وإدارة برشلونة، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب جماهيري كبير لمستقبل أحد أبرز مهاجمي جيله.