
حسم الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الألماني ماتياس يايسله موقفه من بعض لاعبي الفريق الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة بشكل كافٍ، حيث وافق المدرب على رحيل ثنائي من القوام الفني خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في خطوة تهدف إلى منح اللاعبين فرصة أكبر للظهور مع فرق أخرى في الموسم الجديد.
اقرأ أيضاً|رسميا| الأهلي يعتمد تشكيل الجهاز الفني الجديد بعد إقالة ريبيرو
وكشفت التقارير أن يايسله أبلغ إدارة الراقي بموافقته النهائية على الاستغناء عن خدمات بسام الحريجي، وعبدالله العمار، بعدما تأكد من صعوبة مشاركتهما في ظل وفرة العناصر المتاحة في المراكز التي يشغلانها، ورغبته في تقليص قائمة الفريق لإفساح المجال أمام الوافدين الجدد.

وأضافت التقارير أن نادي التعاون أبدى اهتمامه بالتعاقد مع اللاعبين، حيث فتح خط مفاوضات مع إدارة الأهلي لبحث إمكانية ضم الحريجي والعمار.
ثنائي الأهلي يقترب من التعاون.. والإدارة تضع شرط وليد الأحمد
وفي المقابل، لا يمانع الراقي إتمام الصفقة، لكنه يسعى لضم المدافع وليد الأحمد من التعاون كجزء من المفاوضات، في إطار خطته لتعزيز الخط الخلفي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.

وكان الأهلي قد نشط بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث نجح في تدعيم صفوفه بعدة صفقات مميزة، على رأسها اللاعب إنزو ميلوت، إلى جانب الرباعي المحلي محمد عبدالرحمن، زكريا هوساوي، صالح أبو الشامات، وعبدالإله الخيبري، في إطار خطة الإدارة لتجهيز فريق قادر على المنافسة بقوة على البطولات.
ويأمل يايسله أن يسهم الاستقرار الفني وإعادة هيكلة قائمة الفريق في رفع مستوى الأداء خلال الموسم الجديد، خاصة أن طموحات جماهير الأهلي تتركز على المنافسة على لقب الدوري والذهاب بعيدًا في دوري أبطال آسيا.
رحيل الحريجي والعمار يمثل خطوة جديدة في سياسة الأهلي الرامية إلى إتاحة الفرصة أمام اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام، مع الاستفادة في الوقت ذاته من سوق الانتقالات لإبرام صفقات تحقق التوازن المطلوب بين الخبرة والشباب داخل صفوف الفريق.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حسم ملف المفاوضات مع التعاون بشأن مستقبل الثنائي، إلى جانب المفاوضات الخاصة بانتقال وليد الأحمد، الذي يراه الجهاز الفني خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الدفاعي للراقي.