ياسين منصور: رحلت عن الأهلي بعد وصفي بـشوال فلوس.. ولم أفكر يومًا في إنشاء نادٍ منافس

كشف ياسين منصور المرشح على منصب نائب رئيس الأهلي، تفاصيل مهمته في الفترة المقبلة وإمكانية تدخله في ملف كرة القدم بالقلعة الحمراء حال فوزه بـ الانتخابات.

ومن المقرر أن يعقد النادي الأهلي جمعية عمومية يوم الجمعة 31 أكتوبر الجاري لانتخاب مجلس إدارة جديد للفترة من 2025 حتى 2029.

ويخوض سباق انتخابات النادي الأهلي، قائمة تضم محمود الخطيب رئيسًا وياسين منصور نائبًا، خالد مرتجي أمين صندوق، مع الأعضاء فوق السن طارق قنديل (قائمة الخطيب) - محمد الغزاوي (قائمة الخطيب) - محمد الدماطي (قائمة الخطيب) - محمد الجارحي (قائمة الخطيب) - سيد عبد الحفيظ (قائمة الخطيب) - أحمد حسام عوض (قائمة الخطيب) - حازم هلال (قائمة الخطيب)  - أحمد شريف  (فردي) - حسن طنطاوي (فردي).

وقال ياسين منصور في تصريحات تلفزيونية عبر قناة الأهلي: "أنا عاشق للنادي الأهلي، وعمري ما فكرت إني أعمل فريق كرة آخر في مصر".

وأضاف: "أما عن نادي مسار، فنحن كإخوة شركاء بنسب مختلفة في بعض المشاريع، وهذا المشروع تابع لأخي محمد، وبدأت القصة من مدرسة كرة في غانا كانت تهدف إلى العمل الخيري، وخرج منها 7 أو 8 لاعبين من منتخب غانا الحالي".

وتابع: "بعد نجاح الأكاديمية في غانا، استحوذوا على نادي ميتلاند الدنماركي، ثم على نادٍ في الولايات المتحدة، وكانت المرة الأولى في التاريخ التي يصعد فيها نادٍ جديد بهذه السرعة منذ تأسيسه".

واستطرد: "لم أفكر يومًا في شراء نادٍ أوروبي، لأن هدفي لم يكن الاستثمار في كرة القدم بهذه الطريقة، وتجربة الأكاديميات تجربة ناجحة جدًا، وأكيد ممكن ننقلها للنادي الأهلي في المستقبل لتطوير قطاع الناشئين".

طالع | ياسين منصور: الأهلي لا بد أن يلعب في أوروبا.. وهذا سبب عدم ترشحي لرئاسة النادي

وواصل: "بالتأكيد سيكون لي دور في ملف الكرة، أنا لا أعرف كيف سيتم توزيع الملفات، زمان عندما رحلت عن مجلس الإدارة قيل لأنني كنت أريد أن أدخل في لجنة الكرة، ولكن هذا لا يمت للحقيقة بصلة".

وبسؤاله إذًا لماذا رحلت؟، أوضح: "السبب الحقيقي كان وجود شخص معنا في المجلس كان يُحرّض البعض ضدي بطريقة غير محترمة، وكانوا يرددون كلامًا مسيئًا مثل (ده شوال فلوس)، وفي تلك الفترة كانت عندي التزامات كثيرة في عملي وحياتي العائلية، وشعرت أن هذه الأجواء قد تؤثر سلبًا على عملي".

واستطرد: "أما الآن فالوضع مختلف تمامًا، لا يمكن أن يتكرر ما حدث، لأنني اليوم لست نفس الشخص، زمان كنت شابًا أبحث عن إثبات نفسي، أما الآن فقد أثبت نفسي بالفعل، وأعرف تمامًا كيف أتعامل مع كل المواقف".