يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مرانه الأخير عند السادسة من مساء اليوم على ملعب «ميلي ستاديوم» بالعاصمة الأوزبكية طشقند، استعداداً لمواجهة أوزبكستان غداً على استاد بونيدكور، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة الأولى.
ويتصدر منتخب أوزبكستان المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، بالتساوي مع إيران «الوصيف»، مقابل أربع نقاط للمنتخب الوطني الذي يأتي في المركز الثالث بفارق الأهداف عن المنتخب القطري الموجود في المركز الرابع، فيما يحل منتخب كوريا الشمالية في المركز الخامس برصيد نقطتين، وأخيراً يقبع منتخب قيرغيزستان في المركز السادس والأخير من دون نقاط.
من جانبه، حذّر حارس العين والمنتخب الوطني الأسبق، وليد سالم، اللاعبين من الأجواء التي ستحيط بمباراتهم ضد أوزبكستان، داعياً الجميع إلى التحلي بالروح القتالية العالية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من طشقند.
وقال سالم لـ«الإمارات اليوم»: «لعبت سابقاً مع المنتخب وكذلك مع العين في أوزبكستان، والأجواء المُحيطة بالمباراة دائماً ما تكون أصعب من المنافس ذاته، ومن بينها الحماس الجماهيري، سواء قبل أو أثناء المباراة، وكذلك أرضية الملعب التي لا تكون في أفضل أحولها، فضلاً عن اعتماد المنتخب الأوزبكي على السرعات والكرات العالية، وهي من الأمور التي يجب أن يضعها اللاعبون والجهاز الفني في الحسبان خلال التحضير للمواجهة».
وأضاف: «نحتاج إلى أن نلعب بالطريقة نفسها التي لعبنا بها أمام قطر، فقد كان كل شيء مثالياً في تلك المواجهة، سواء من حيث الروح القتالية أو التشكيلة التي خاض بها (الأبيض) اللقاء، وكذلك تدخلات المدرب، التي منحت (الأبيض) التفوق في النتيجة والأداء».
وقال خالد عيسى: «مع احترامي لآراء البعض في ما يخص العناصر التي ينبغي على المدرب البرتغالي الاعتماد عليها في المباراة، لكنني أرى أن هناك أمراً آخر بالغ الأهمية، وهو اللعب بروح قتالية من كل لاعب سيوجد على أرضية الملعب، ومن دون هذه الروح لن نُحقق النتيجة المطلوبة، فالخلاصة أن هذه المواجهة تحديداً وبظروفها هي مباراة قلب وروح».
وأشار: «من المهم في مباراة أوزبكستان تحديداً ألا نخسر، وإذا لم نفز فالتعادل سيكون نتيجة إيجابية، وسيضمن للمنتخب الوطني الحفاظ على حظوظه في حجز إحدى بطاقتي التأهل لكأس العالم 2026».
ويسعى مدرب «الأبيض»، البرتغالي باولو بينتو، خلال مران اليوم، إلى الوقوف على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء، وسط توقعات بإجراء العديد من التغييرات على التشكيلة التي واجهت منتخب كوريا الشمالية في الجولة الماضية من التصفيات.
وستطول التغييرات مركز قلب الدفاع، مع غياب لاعب العين كوامي كويدو بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، إلى جانب غياب فابيو ليما الذي لم يُسافر مع «الأبيض» لظروف خاصة اضطرته إلى البقاء في دبي، بجانب يحيى نادر المُستبعد من القائمة بداعي الإصابة.
وشهدت التدريبات التي سبقت السفر إلى طشقند تجارب عدة، قام بها المدرب البرتغالي باولو بينتو ومعاونوه من أجل اختيار أفضل العناصر التي سيزج بها في المباراة، من بينها خيارات الدفع بالثنائي يحيى الغساني وعلي صالح من بداية اللقاء، بعدما تمكنا من صناعة الفارق بعد نزولهما بديلين في مباراة كوريا الشمالية، فيما بات من المؤكد وضع اللاعب برونو أوليفيرا على مقاعد البدلاء، وسط توقعات بالحفاظ على كايو كانيدو كمهاجم صريح، لتميزه بالسرعات العالية، وقدرته على استغلال الهجمات المرتدة.
ويعيش المنتخب الوطني أجواءً إيجابية، على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها اللاعبون والمدرب بعد التعادل المخيب مع كوريا الشمالية، إذ لعب ثنائي حراسة المرمى، خالد عيسى وعلي خصيف، دوراً بارزاً داخل المعسكر من أجل شحذ همم اللاعبين، ومنحهم جرعات من الثقة من خلال الاجتماعات الجانبية التي عقداها مع اللاعبين قبل مباراة أوزبكستان.
وكانت بعثة «الأبيض» قد غادرت العاصمة أبوظبي مساء أمس متوجهة إلى طشقند، وضمت 22 لاعباً، هم: خالد عيسى، علي خصيف، خالد توحيد، عدلي محمد، خالد الهاشمي، محمد العطاس، خليفة الحمادي، زايد سلطان، خالد الظنحاني، عبدالله إدريس، علي سالمين، ماكنزي هانت، عبدالله حمد، طحنون الزعابي، عصام فايز، ماركوس ميلوني، يحيى الغساني، حارب عبدالله، علي صالح، فهد بدر، برونو أوليفيرا، وكايو كانيدو.
طاقم تحكيم صيني يدير المباراة
عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم من الصين لإدارة مباراة الإمارات وأوزبكستان، بقيادة ما نينغ (حكم ساحة)، وهونغ فيي (مساعداً أول)، وهانغ شينغ (مساعداً ثانياً)، ووانغ دي (حكماً رابعاً)، وفيو مينغ (حكم فيديو)، وتشين يينهو (حكم فيديو مساعداً).
• المدرب باولو بينتو يفكر في الدفع بالثنائي يحيى الغساني وعلي صالح من بداية اللقاء.
• بات من المؤكد وضع اللاعب برونو أوليفيرا على مقاعد البدلاء، والحفاظ على كايو كانيدو كمهاجم صريح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news