وداع الأساطير.. حين يبكي البرنابيو

7 hours ago 4

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (توماس رونسيرو – as)

ها هو الزمن يدق جرس النهاية لمرحلة من أعظم مراحل ريال مدريد.

أيام حزينة ومشحونة بالعاطفة يعيشها عشاق النادي الملكي، بعد أن أصبحت لحظة وداع لوكا مودريتش حقيقية، تلتها الصدمة الأكبر: كارلو أنشيلوتي يعلن مغادرته أيضًا.

لم يكونا مجرد نجم ومدرب، بل كانا روحين نابضتين في قلب الفريق.

كلاهما مثّل القيم المدريدية النقية، بالإخلاص والعطاء والكرامة.

أنشيلوتي، المعلم الهادئ من ريجيولو، لم يترك فقط ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا، بل ترك أثرًا لا يُمحى في سلوك اللاعبين، واحترام الإعلام، وتعزيز مكانة الشعار الذي يرتديه.

وغدًا، سيشهد ملعب سانتياغو برنابيو لحظة لا تُنسى. لحظة وداع قد يعجز فيها العاشقون عن حبس دموعهم.

تخيلوا المشهد: كارلو يلوّح للمرة الأخيرة، ولوكا إلى جانبه، بعينين دامعتين، يحتضنان التاريخ والجمهور في آنٍ واحد.

على الجماهير ألا تبخل عليهما بالعناق الرمزي، فهما أكثر من مجرد شخصيتين رياضيتين، إنهما أبوان روحيان لكل مدريدي نشأ على البطولات والقيم.

منذ “العاشرة”، لم تكن فرحتنا الكروية لتكتمل دون بصمتهما.

وداعًا كارلو، وداعًا لوكا، أنتما الريال… كما نحب أن نراه.

إقرأ على الموقع الرسمي