هل يعيد التاريخ نفسه؟ مؤامرة "يورو 2004" تهدد الهلال في المونديال

قال الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الهلال: "نحن نلعب من أجل الفوز والتأهل"، لكن الواقع أن الانتصار على باتشوكا قد لا يكون كافياً من أجل صعود الزعيم في كأس العالم للأندية.

الهلال يملك نقطتين من التعادل مع ريال مدريد 1-1 وسالزبورغ دون أهداف، وإذا انتصر على باتشوكا في ختام دور المجموعات مساء الخميس، سيصبح رصيده 5 نقاط، لكن في حال تعادل ريال مدريد 2-2 مع سالزبورغ، ستكون هناك 3 فرق بنفس الرصيد، وحينها سيودع الزعيم المسابقة.

هذا السيناريو الكارثي، يعيد للأذهان ما حدث في يورو 2004، ووصفها البعض حينها بأنها "مؤامرة"، حيث تعادلت الدنمارك مع السويد 2-2، لتودع إيطاليا المسابقة رغم الفوز حينها على بلغاريا.

لماذا سيخرج الهلال إذا تعادل ريال 2-2 مع سالزبورغ؟

تنص لوائح المسابقة أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر في رصيد النقاط، يتم اللجوء إلى المواجهة المباشرة، وحينها سيتم احتساب نتائج المباريات بين ريال مدريد وسالزبورغ والهلال، مع استبعاد انتصار الفرق الثلاثة على باتشوكا.

وفي حال حدوث هذا السيناريو (تعادل ريال مدريد 2-2 مع سالزبورغ وفوز الهلال بأي نتيجة على باتشوكا)، سيصبح رصيد كل فريق نقطتين ونفس فارق الأهداف (صفر)، ليتم اللجوء بعد ذلك إلى الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة.

هنا سيملك ريال مدريد 3 أهداف (هدف ضد الهلال وهدفان ضد سالزبورغ) وسيتصدر المجموعة، ثم سيأتي سالزبورغ برصيد هدفين (ضد ريال مدريد)، بينما سيحتل الهلال المركز الثالث برصيد هدف واحد (سجله في ريال مدريد).

لذا، فإن مصير الهلال ليس بيده، رغم واقع أنه لا بديل عن التفكير في الفوز على باتشوكا، ثم النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى وسط حلم بألا يعيد التاريخ نفسه كما حدث قبل 21 عاماً في بطولة أوروبا.