
هاي كورة- رأي خاص بالصحفي إميليو كونترايراس عبر صحيفة ماركا
“40 مليون من الكونغو بدلا من شعار اليونيسيف.. هل خان برشلونة قيمه؟”.
“لم يعد هذا النادي كما كان استبدل شعار اليونيسف بشعار دولة مثيرة للجدل ، وتحول من حامل لواء القيم الانسانية الى ساع للحصول على دعم مالي حتى من مصادر مشبوهة”.
“في 7 سبتمبر 2006، وقع نادي برشلونة اتفاقية غير مسبوقة مع اليونيسيف ، رمز التضامن، احدثت نقلة نوعية في عالم الرعاية ، اذ تبرع البارسا بمبلغ 1.5 مليون يورو سنويا لمشاريع تستهدف المناطق الاكثر ضعفا في العالم “.
“لكن في 30 يوليو 2025، أعلن النادي الكتالوني عن صفقة جديدة : اتفاقية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وهي دولة متهمة بانتهاكات حقوق الانسان وتواجه وضعا سياسيا معقدا ، مما اثار جدلا واسعا وتساؤلات حول ما اذا كان البارسا قد تخلى عن مبادئه وقيمه مقابل المال”.
“لا تشمل هذه الشراكة الجديد قميص الفريق الاساسي بل الجزء الخلفي من قميص التدريب ، ومع ذلك فقد صُدمت الجماهير نظرا للتناقض الصارخ بين الشراكة السابقة مع اليونيسف والشراكة الحالية مع بلد يعاني من الحرب والفقر رغم موادره الطبيعية”.
“بدأ النادي الكتالونيي بالاعتماد عى رافعة مالية ويتجاهل مصادر التمويل طالما كان المبلغ كبيرا ويمكن استخدامه لتسجيل اللاعبين “.
“كانت القيم افضل عندما لم يكن النادي يعتمد على الرافعة المالية كما هو الحال اليوم”
“كيف لدولة تعاني من فقر وتاريخ من الحروب ان تنفق 40 مليون يورو على شعار تدريب ؟ وما هي الفائدة المتوقعة من هذا الشعار”.