
هاي كورة – رغم الانتقادات التي طالت أداء ريال مدريد هذا الموسم، تُظهر الأرقام أن المشكلة لم تكن في الدفاع بقدر ما كانت في الشق الهجومي.
ريال مدريد أنهى الموسم كـ رابع أقل فريق استقبل أهدافًا في الليغا، بـ38 هدفًا فقط، خلف أتلتيك بيلباو، أتلتيكو مدريد، وخيتافي بل وتفوق على برشلونة المتوّج باللقب، والذي استقبل 39 هدفًا!
ورغم هذا، ظهر الفريق في عدة مباريات وكأنه يعاني دفاعيًا، وهو ما يرجعه كثيرون إلى غياب الانضباط التكتيكي في بعض الفترات، وليس إلى ضعف المنظومة الخلفية بحد ذاتها.
أما العامل الحاسم فكان عودة كورتوا، الذي لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار الدفاع في الأمتار الأخيرة من الموسم.
المشكلة الحقيقية، كانت في الهجوم، رغم امتلاك ريال مدريد هداف الدوري، عاش الفريق 3 أشهر دون أن يحقق أي فوز بفارق أكثر من هدف، وهو مؤشر واضح على تراجع فاعلية المنظومة الهجومية، وعدم وجود حلول حاسمة من باقي المهاجمين.
الأرقام تثبت أن الريال لم يكن سيئًا دفاعيًا، بل العكس تمامًا، لكن قلة الحسم في الثلث الأخير من الملعب هي ما كبّلت الفريق في فترات حاسمة من الموسم.