إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي
سبورت 360 – شهد ملعب السانتياجو برنابيو عرضًا غير مسبوق من النرويجي إيرلينج هالاند، الذي قاد مانشستر سيتي الإنجليزي للفوز على ريال مدريد الإسباني رغم أن لمسته للكرة كانت محدودة للغاية طوال المباراة، واللقاء شهد سقوط ريال مدريد للمرة الثانية في ثلاثة أيام، بعد أن تقدّم رودريجو في وقت مبكر، قبل أن يقلب سيتي النتيجة بهدفين.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن الحقائق تقول الكثير عن مدى تأثير هالاند، أربع لمسات فقط في 69 دقيقة، منها لمستين في نصف ملعبه، وواحدة في نصف ملعب ريال مدريد استخدمها لتنفيذ ركلة الجزاء، وأخرى كانت تسديدة قوية أنقذها كورتوا، والنرويجي سجل هدف ركلة الجزاء بنجاح، ليكون سببًا مباشرًا في فوز فريقه بثلاث نقاط، والمشهد الأكثر إثارة كان أن معظم لمساته كانت غير هجومية تقريبًا، لكن تأثيره على مجريات المباراة كان هائلًا، وهو ما أثار إعجاب الجميع، بما في ذلك المدرب بيب غوارديولا.
النرويجي يُسجل هدفًا من ركلة جزاء ويقود مانشستر سيتي للفوز رغم لمساته القليلة
خلال المباراة، كان الأداء الدفاعي لريال مدريد غير قادر على الحد من خطورة هالاند، رغم محاولات كورتوا المتكررة لمنع الفريق من تلقي هزيمة ثقيلة، وبالإضافة إلى ذلك، أثبتت تقنية الفار مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا أنها يمكن أن تُعدل قرارات الحكم، حيث تم منح ركلة جزاء لصالح سيتي بعد تدخل واضح من روديجير على هالاند.
هكذا، قدّم النرويجي درسًا في الفعالية والهجوم الذكي من خلال لمسات قليلة لكنها كافية لتقرير مصير المباراة، وجماهير البرنابيو التي كانت تصفر على فينيسيوس وفريقها، شاهدت بعين الدهشة كيف يسيطر لاعب واحد على مجريات اللقاء ويحدد النتيجة رغم قلة مشاركته المباشرة، والأداء، بلا مبالغة، يُوصف بأنه موسيقى سماوية على أرض الملعب.
English (US) ·