
فى قرار مفاجئ من إدارة الاتحاد السكندري بإنهاء العلاقة مع المدافع الشاب محمد رجب، رغم بقاء موسم كامل فى عقده مع النادي، ليرحل عن الفريق فى صفقة انتقال حر إلى نادي وادي دجلة لمدة ثلاث سنوات.
وقدم اللاعب مستويات قوية بشهادة الجميع، حيث ظهر بثبات وتطور كبير خلال السنوات الأخيرة، سواء بقميص زعيم الثغر أو خلال فترات الإعارة.
خاصة مع بلدية المحلة، حيث كان أحد أبرز مدافعي الدوري الممتاز، وتألق بشكل كبير، ثم عاد ليؤكد قدراته مع نادي سموحة فى الموسم الماضي معاراً، بمشاركة مميزة خلال 22 مباراة ببطولة الدوري الممتاز.
ورغم كل ذلك، جاء قرار الاستغناء ليطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى التفريط فى مدافع شاب موهوب، يمتلك الخبرة والطموح، دون مقابل، خصوصًا فى ظل حاجة الفريق إلى لاعبين بمثل هذه المواصفات، وظل حاجة النادي إلى أي ملايات.
وانضمام رجب لوادي دجلة يُعد مكسبًا كبيرًا للنادي الطامح للعودة إلى دوري الأضواء، وخسارة مجانية لزعيم الثغر، الذي لم يستفد ماليًا أو فنيًا من أحد أبرز عناصره الدفاعية الصاعدة.