
هاي كورة: ليلة لا تُنسى عاشها ليونيل ميسي في ملعب المونيمونتال، حيث ودّع نجم التانغو تصفيات كأس العالم على أرض الأرجنتين بهدفين في شباك فنزويلا خلال الفوز 3–0، وسط أجواء مليئة بالعاطفة وحضور أبنائه في لحظة استثنائية.
منذ ظهوره الأول عام 2005 أمام بيرو وحتى التتويج بمونديال 2022، ظل المونيمونتال شاهداً على قصة حب بين ميسي والجماهير.
هناك سجل 19 هدفاً في 28 مباراة، ولم يعرف الهزيمة أبداً بقميص الأرجنتين على هذا الملعب، ليُرسخ علاقة خاصة صنعت منه أيقونة قبل أن يصبح أسطورة العالم.
المونيمونتال، أكبر ملعب في أمريكا الجنوبية بطاقة 85 ألف متفرج، تحوّل إلى ظاهرة جماهيرية، محققاً أكثر من 95 مباراة متتالية بحضور كامل، متفوقاً حتى على ملاعب أوروبية كبرى، وفي ظل خطط ريفر بليت لتطويره أكثر، يبقى رمزاً ثقافياً ورياضياً.
لكن ليلة الوداع كانت مختلفة، فهي لم تكن مجرد انتصار أو أهداف إضافية، بل كانت نهاية فصل رائع من قصة ميسي مع المونيمونتال، الملعب الذي احتضنه كموهبة ناشئة وودّعه كأسطورة خالدة.