موعد الاعتزال وأقرب الأصدقاء.. محمد صلاح يكشف عن أسراره في موسمه الذهبي مع ليفربول

5 hours ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

أكد محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، أن شعوره بحصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة مختلف عن المرة الأولى، مشيرًا إلى أن السعادة تتضاعف بتزامن الجائزة مع تتويج الريدز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال صلاح في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون سبورت": "في المرة الأولى، لم أكن أصدق أنني حصلت على الجائزة، لكن في المرة الثالثة يكون الإحساس مختلفًا، لأنك تدرك أنك قادر على تحقيق ذلك، ويكون الفرح أكبر عندما يأتي مع إنجاز جماعي مثل الدوري".

وأضاف عن تجديد عقده: "المفاوضات كانت طويلة لأنني كنت أعلم بسياسات النادي، لكن في النهاية وصلنا إلى اتفاق مرضٍ لكل الأطراف".

وتابع: "مع المدرب الجديد آرني سلوت، هناك حوارات أكثر وجلسات أطول مقارنةً بكلوب، سلوت منذ البداية أظهر وضوحًا تامًا، وبعد يومين فقط من توليه المهمة بدأ يُريني فيديوهات ويطلب مني أداءً معينًا، وقال لي إنه يريد استخراج أفضل ما لدي، هذا الموسم هو الأمتع لي كرويًا، وراحتي النفسية عنصر مهم".

إيان راش: أردت محمد صلاح زميلاً لي في ليفربول.. وقد يُحطم رقمي القياسي

وعن طبيعة الأجواء داخل الفريق، أوضح: "لا يوجد نادٍ يخلو من الخلافات، وكونها لا تظهر في الإعلام لا يعني عدم وجودها".

وتحدث صلاح عن صعوبة المنافسة، قائلًا: "لم أتوقع في بداية الموسم أن نُتوج بالدوري، لكن مع تقدم المباريات وتغيّر التكتيك خلال اللقاءات، شعرت أننا قادرون على تحقيق اللقب، جمهور ليفربول لعب دورًا كبيرًا في تجديد عقدي".

وأشار إلى أن أقرب اللاعبين إليه داخل الفريق هما دومينيك سوبوسلاي وترينت ألكسندر أرنولد.

وكشف محمد صلاح عن موقفه من عروض الانتقال، قائلًا: "كانت هناك فرصة حقيقية للانتقال إلى السعودية إذا لم أتوصل لاتفاق مع ليفربول، والعلاقة مع السعودية ما زالت جيدة، كانوا مرحبين جدًا بي، لكن برشلونة وريال مدريد لم يكونا ضمن الخيارات، وقراري لم يكن ماديًا، بل متعلق بما أريده أنا".

وأكد: "الدوري الإنجليزي هو الأقوى في العالم، أي دوري آخر قد يُحسم مبكرًا، أما البريميرليج فيظل مشوقًا حتى النهاية".

وعن مستقبله المهني، قال: "سأتوقف عن اللعب عندما أشعر أن الوقت حان، الآن أشعر أنني قادر على الاستمرار حتى سن 39 أو 40".

وبسؤاله عن طريقته في الاحتفال بالأهداف، أوضح: "أنا أحتفل بما أشعر به في اللحظة، ليست كلها مدروسة، لكن بعض الاحتفالات مثل السيلفي واليوجا كانت محضّرة مسبقًا".

وأتم نجم منتخب مصر حديثه، قائلًا: "أنا أعيش الحياة التي أريدها، لا ما يُنتظر مني، في أوروبا، حياة اللاعب كلها كرة قدم، أما في مصر فالكُرة جزء فقط من يوم اللاعب، الغربة لم تكن سهلة، أتذكر أول شهرين في سويسرا كنت أتكلم مع نفسي بسبب عدم إجادتي للغة".

واختتم: "كثيرون احترفوا ثم عادوا للعب في الأهلي أو الزمالك، لكنني دائمًا أعرف ما أريد، ولا أشعر بأنني بحاجة لإثبات نفسي لأحد، بل أعيش لما يسعدني أنا".

إقرأ على الموقع الرسمي