تدخل فترة الانتقالات الصيفية في دوري روشن أيامها الأخيرة، إذ يُغلق باب القيد يوم العاشر من سبتمبر الجاري، فيما لا تزال بعض الملفات المعلقة تشغل الوسط الرياضي، وسط ترقب الجماهير لمصير عدد من النجوم البارزين الذين لم تتحدد وجهتهم النهائية بعد.
اقرأ أيضاً|باريس سان جيرمان يعلن مدة غياب ديمبلي ودويه بعد إصابتهما مع فرنسا
لابورت.. بين رغبة العودة وضغوط العقد
المدافع الإسباني ـ الفرنسي إيمريك لابورت يعيش وضعًا معقدًا مع نادي النصر، إذ يرغب اللاعب في العودة إلى أتلتيك بلباو، فريقه السابق الذي شهد بزوغ نجمه. غير أن المعضلة الأساسية تكمن في الراتب المرتفع الذي يتقاضاه اللاعب في الرياض، وهو ما يصعب على النادي الباسكي تحمله. إدارة النصر من جانبها لا تبدو مستعدة للتفريط في أحد أعمدة دفاعها دون الحصول على مقابل مالي يعوض ما دفعته قبل عام، ليبقى موقف لابورت معلقًا بانتظار حل يرضي جميع الأطراف.
كايو سيزا.. ورقة الهلال المعلقة في دوري روشن
ملف آخر يخص نادي الهلال يتعلق بالبرازيلي كايو سيزار. اللاعب لم ينجح في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية بشكل دائم، ما جعل مستقبله موضع نقاش داخل أروقة النادي. العروض التي وصلته من الدوري البرازيلي جعلت خيار رحيله مطروحًا، لكن إدارة الهلال تدرس بعناية ما إذا كانت ستستغني عن خدماته الآن أو تؤجل القرار إلى فترة الانتقالات الشتوية، خصوصًا في ظل حاجتها إلى بدائل هجومية.
ساديو ماني.. محطة جديدة في تركيا؟
النجم السنغالي ساديو ماني ارتبط اسمه بقوة خلال الأيام الماضية بالانتقال إلى الدوري التركي، وتحديدًا إلى نادي بشكتاش. ورغم أن النصر لا يمانع في إعادة ترتيب قائمته الأجنبية، فإن المفاوضات لم تصل إلى مرحلة الحسم بعد. بقاء ماني أو رحيله ما زال مفتوحًا، وسط تقارير تؤكد رغبة اللاعب في خوض تحدٍ جديد إذا ما تهيأت الظروف المناسبة.
العمري.. ما بين النصر والاتحاد
قلب الدفاع الدولي عبدالإله العمري يظل بدوره جزءًا من المشهد الساخن. اللاعب، الذي تألق بقميص الاتحاد خلال فترة إعارته، يفضل الانتقال نهائيًا إلى العميد بحثًا عن فرصة أكبر للمشاركة أساسيًا. في المقابل، يتمسك النصر بخدماته باعتباره خيارًا دفاعيًا محليًا مهمًا، بينما يبقى الاتحاد متحفزًا لإغلاق الصفقة إذا أبدت إدارة العالمي مرونة أكبر.
ومع اقتراب العد التنازلي لإغلاق الميركاتو، تترقب جماهير دوري روشن القرارات النهائية التي ستحدد شكل المنافسة هذا الموسم، وسط توقعات بمفاجآت في اللحظات الأخيرة قد تعيد رسم خريطة الأندية الكبرى.