من برشلونة المنهار إلى مدريد المرتبك: كيف قلب لابورتا وفليك الموازين؟

6 hours ago 9

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان مي باتل – SPORT)

من كان يصدق أن الأزمة التي كانت تعصف ببرشلونة قبل عام فقط، باتت اليوم عبئًا يُثقل كاهل ريال مدريد؟

لقد تابعنا حينها كيف أطاح برشلونة بمدربه الأسطوري بطريقة غريبة، وسلم الفريق لمدرب ألماني عاطل عن العمل خرج بخيبة من تجربته مع المنتخب، بدا أن النادي غارق، لا مال، ولا مشروع، ولا أمل في الأفق.

على الطرف الآخر، كان ريال مدريد في قمة نشوته، بطولات، صفقة مبابي الوشيكة، برنابيو متلألئ بالحفلات، وأحلام لا تنتهي بالسيطرة على كرة القدم لعقود، توقعوا الكرة الذهبية لفينيسيوس، ومجدًا لا يزول.

لكن كرة القدم لا تعترف بالأحلام فقط، الغرور قتل ريال مدريد، غرور الإدارة، وغرور غرفة الملابس، بينما اختار برشلونة طريقًا مختلفًا، طريق العمل والهدوء والانضباط.

فليك، بأسلوبه، خلق بيئة جعلت لامين، بيدري، رافينيا، ليفاندوفسكي، وكوندي يبدعون بلا قيود.

اليوم، برشلونة بطل للدوري والكأس، ونصف نهائي الأبطال، وبفريق متوازن لم يحتج سوى صفقة واحدة (أولمو بـ60 مليون).

نجاح فلكي تحقق بفضل الاعتماد على أبناء “الكانتيرا” ومنظومة فنية منضبطة.

أما مدريد، فقد انقلب حاله، أنفق 180 مليونًا على صفقات لا تمنح الطمأنينة، يملك نصف فريق ويحتاج نصفًا آخر، ومدرب جديد لا يحمل عصًا سحرية.

فلورنتينو وتشابي ألونسو أمام اختبار حقيقي، لكنهم يواجهون ألغام الأنا والصراعات الداخلية، وكلنا نعرف أن الديناميت إذا لم يُنزع في الوقت المناسب، ينفجر.

إقرأ على الموقع الرسمي