تعرض نادي النصر لضربة قوية في سوق الانتقالات الصيفية الجارية، بعد أن أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني توصله إلى اتفاق رسمي مع نادي فينورد الهولندي للتعاقد مع المدافع الدولي دافيد هانكو، أحد أبرز الأسماء التي سعت إدارة النصر لضمها خلال الفترة الماضية لتدعيم خط الدفاع.
اقرأ أيضاً | ميشيل ديلجادو يرفض العودة إلى السعودية عبر بوابة هذا النادي
وبذلك، يفقد النصر فرصة حسم واحدة من أقوى صفقاته المستهدفة في الميركاتو الحالي، وسط استمرار سعي الإدارة النصراوية لتدعيم الفريق استعدادًا للموسم الجديد.
Acuerdo con el Feyenoord para el traspaso de Dávid Hancko.
El defensa internacional eslovaco firmará su nuevo contrato una vez supere el pertinente reconocimiento médico.
➡️ https://t.co/P8Xnr9LOCF pic.twitter.com/dic3qxqb3X
— Atlético de Madrid (@Atleti) July 23, 2025
صفقة معلنة.. ومصير مكرر في بيت النصر
وكان الاتفاق بين النصر وهانكو قريبًا من الاكتمال، لكن اللاعب فضّل خوض تجربة أوروبية جديدة مع أتلتيكو مدريد، في موقف أعاد للأذهان سلسلة طويلة من الصفقات التي تعثرت أو أُلغيت في اللحظات الأخيرة داخل أسوار النادي.
تاريخ من التعاقدات المجهضة.. من أسبريا إلى هانكو
لم تكن صفقة هانكو هي الأولى التي تفشل رغم الإعلان المسبق أو التفاوض المتقدم، بل سبقها العديد من الحالات التي تكررت على مر السنوات، من بينها:
الكولومبي فاوستينو أسبريا الذي حضر إلى الرياض في التسعينيات دون إتمام التوقيع.
المصري إبراهيم سعيد الذي انخرط في تدريبات الفريق، قبل أن تُلغى الصفقة بسبب أزمة مالية تتعلق بشكوى البرازيلي كاريوكا.
الأوروجواياني رودريجو مورا الذي أعلن النادي ضمه رسميًا، لكن الصفقة لم تكتمل.
الألباني ألبان ميها الذي شارك في معسكر الفريق عام 2015، ثم رحل بعد أيام.
الأرجنتيني كريستيان جوانكا الذي أُعلن عن ضمه، لكن الاتفاق ألغي بسرعة.
الحارس المصري محمد أبو جبل الذي أُلغي اتفاقه بعد التوقيع مع الكولومبي أوسبينا.
المغربي حكيم زياش الذي كان قريبًا من التوقيع قبل أن تفشل الصفقة لأسباب طبية وفنية.
واليوم، يُضاف دافيد هانكو إلى هذه القائمة الطويلة، ما يفتح باب التساؤلات حول آلية التفاوض والتعاقد داخل البيت النصراوي، وأسباب تكرار مثل هذه الإخفاقات رغم وجود الدعم المالي والإداري الكبير.