ملعب الأحلام أم الانتظار؟ كامب نو الجديد يختبر صبر البارساويين

15 hours ago 9

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ألفريدو مارتينيز – SPORT)

مع اقتراب العودة المنتظرة إلى كامب نو، يبرز سؤال مهم: هل نجح نادي برشلونة في إدارة تواصله مع جماهيره خلال أعمال التجديد؟

على مدار الأشهر الماضية، تراكمت التأخيرات والإعلانات المتكررة عن افتتاح الملعب، معظمها لم يتحقق، تاركة الجماهير في حالة من الحيرة والتوتر.

هناك بند جزائي معروف في العقد بقيمة مليون يورو عن كل يوم تأخير، لكن يبدو أن فكرة تحصيله من الشركة المنفذة غير مطروحة، ما يثير التساؤل: لماذا لم يطالب النادي بتعويض عن هذا التأخير الطويل؟

المؤتمرات الصحفية المتكررة لنائبة الرئيس إلينا فورت، برفقة المسؤولين التنفيذيين، بدت عاجزة عن طمأنة الجمهور، خصوصًا بعد تحديد أسعار الاشتراكات لمارس 2025 رغم التأخيرات المستمرة.

الإعلانات البراقة، مثل السيارة التي جابت شوارع برشلونة يوم غامبر، أصبحت اليوم شبه مضحكة في ظل الوضع الحالي للملعب، الذي لم يُفتتح بعد.

التأخيرات في حد ذاتها كانت متوقعة بسبب حجم المشروع، لكن إدارة هذه التأخيرات والتواصل السيئ جعل الجماهير تشعر بالإحباط.

خاصة وأن بعض المشجعين دفعوا مبالغ مقدمة لمقاعد لم تُجهز بعد، وما زالت هناك عودة للمال لاحقًا.

وها نحن قبل سبعة أيام من أول مباراة في الدوري على أرض البطل، أمام فالنسيا، ولا يوجد تأكيد حتى الآن عن مكان إقامة المباراة.

كل المؤشرات تشير إلى يوهان كرويف، رغم أن الليغا تقول إنه لم يُجهز بعد، هذا الغموض المستمر يقلل من حماس الجمهور ولا يمنح الافتتاح المنتظر البريق الذي يستحقه.

لكن كما يقول المثل: “لا يهم التأخير إذا كانت النتيجة جيدة”.

جماهير برشلونة، رغم الإحباط، ستغفر الأخطاء، على أمل أن يكون افتتاح كامب نو الجديد لحظة تاريخية تستحق الانتظار.

إقرأ على الموقع الرسمي