كشفت تقارير صحفية فرنسية عن قرار عاجل داخل نادي نانت الفرنسي، الذي يلعب في صفوفه مصطفى محمد، بالاتجاه نحو إقالة المدرب أنطوان كومباريه بعد الهزيمة القاسية أمام بريست بنتيجة (1-4) في الدوري الفرنسي.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة النادي دخلت بالفعل في مفاوضات مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو لتولي قيادة الفريق في الفترة المتبقية من موسم 2024-2025.
وفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، جاءت هذه الهزيمة كجزء من سلسلة نتائج مخيبة، حيث حقق نانت فوزًا واحدًا فقط في آخر 12 مباراة، مما دفع الإدارة لإعادة تقييم وضع الجهاز الفني.
وأكدت الصحيفة أن إدارة نانت تسعى لإجراء تغيير سريع، ووضعت سيرجيو كونسيساو كأولوية للتعاقد معه، حيث سبق له قيادة نانت في موسم 2016-2017
وحقق نجاحًا كبيرًا برفع الفريق من المركز الـ19 إلى السابع في الدوري، مما يجعله خيارًا مثاليًا بفضل خبرته وقدراته الفنية، فضلاً عن سياسته في منح الفرص لعدد كبير من اللاعبين.
يأتي قرار نانت في مصلحة مصطفى محمد، الذي يرغب بشدة منذ بداية الموسم الجاري في الرحيل عن الفريق بسبب عدم مشاركته في التشكيل الأساسي، مما أثار التكهنات حول إمكانية انضمامه للنادي الأهلي والمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
ومع ذلك، أصبح “الأناكوندا” بعيدًا عن الانضمام للنادي الأهلي بعد قرار إدارة نانت، بالإضافة إلى رغبته في الانتقال للدوري الإنجليزي إذا وافقت إدارة ناديه، خاصة أن عقده مع نانت يمتد حتى صيف 2027.
كشف مصدر في النادي الأهلي عن الخطوات المقبلة التي يفكر فيها الفريق بعد استعارة حمدي فتحي من الوكرة القطري للمشاركة في مونديال الأندية يونيو 2025.
وقال المصدر في تصريحات خاصة: “الأهلي يستهدف التعاقد مع بعض اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج”.
وأوضح أن النادي يركز على أسماء مثل تريزيجيه، محمد شريف، مصطفى محمد، ومحمد عبد المنعم.
وأضاف: “الأهلي يعتقد أن العناصر المحلية لن تحتاج الكثير من الوقت للانسجام قبل مونديال الأندية”.
واختتم بالقول: “النادي يخطط أيضًا للتحرك نحو صفقات أجنبية لتعزيز الهجوم، بالإضافة إلى العناصر المحلية”