أوضح مدافع فريق ليفربول ومنتخب هولندا، فيرجيل فان دايك، مدى إمكانية استمراره في اللعب على الصعيد الدولي، حتى منافسات كأس العالم نسخة 2026، ملمحًا إلى موقفه من تجديد عقده مع النادي الإنجليزي.
وسينتهي العقد الحالي للمدافع الهولندي مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية الموسم الحالي.
ويتواجد فان دايك حاليًا رفقة منتخب هولندا في فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر سبتمبر، لخوض مباريات دوري الأمم الأوروبية.
وودع منتخب هولندا بطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2024، على يد إنجلترا من دور نصف النهائي، قبل فوز إسبانيا في النهاية باللقب.
وقال فان دايك في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية: "في كلا الفريقين (ليفربول وهولندا)، ما زالت فيرجيل فان دايك، القائد الكبير! أريد بالتأكيد أن أظل كذلك للعامين المقبلين".
وألمح فان دايك بذلك إلى رغبته في اللعب على أعلى مستوى، من حيث النادي، من أجل الوصول إلى كأس العالم 2026 في أفضل مستوياته، ومن ثم قد يعني رغبته في تجديد عقده مع ليفربول.
وأضاف: "أنا إنسان، ولدي مشاعر أيضًا، تبدأ في التفكير في كل أنواع الأشياء، خاصة بعد مباراة مثل الإقصاء من قِبل إنجلترا في اللحظة الأخيرة، لا أعلم كيف تخطيت كل ذلك".
وواصل: "بعد المباراة كنت محبطًا للغاية ومليئًا بالعاطفة، ربما بدا الأمر كما لو كانت آخر مباراة دولية لي، كانت لدي شكوك تلك الليلة وألمحت إلى ذلك".
اقرأ أيضًا.. تقارير توضح موقف ليفربول من تلبية طلبات محمد صلاح لتجديد عقده
وأردف: "من الجيد جدًا أنني ذهبت في إجازة في اليوم التالي، وتمكنت من قضاء الوقت مع أطفالي وعائلتي، وهو أهم شيء في حياتي، تمكنت من فعل ذلك ثم هدأت الأمور بسرعة كبيرة".
واستمر: "كان الموسم الماضي طويلاً ومكثفًا للغاية، بما في ذلك بطولة أوروبا، أركز على الفريق والأولاد كثيرًا، أحاول دائمًا التحدث وأنشغل باستمرار مع الجميع، لقد تحملت هذه المسؤولية لسنوات، بصفتي قائدًا، فإن الأمر يتعلق بالفريق أولاً ثم بنفسك".
وأكد: "لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب أدائك الخاص، بالنسبة لي أرى أنني تمكنت من التعامل مع ذلك بشكل جيد للغاية، أشعر بمسؤولية كبيرة عن كل أنواع الأشياء، يمكن أن يجلب هذا أحيانًا بعض اللحظات الصعبة".
واستطرد: "هل جاء ذلك على حساب لعبي؟ أنا شخص لا يبحث عن الأعذار بسهولة، أنا شخص واقعي، كان من الممكن أن يكون الأمر أفضل بالنسبة لي من ناحية كرة القدم، لقد توصلت إلى هذا الاستنتاج، ليس لكون الأمور سارت بشكل سيء، على الإطلاق، لكن التوقعات عالية جدًا ولم أتمكن من الوصول إلى مستوى ذلك".
وأوضح: "في اللحظة التي بدأت فيها التحدث إلى مدرب منتخبنا، كنت على ما يرام بالفعل، من الطبيعي أن يقوم المدرب والقائد بتحليل كيفية سير البطولة الأوروبية، لكن الأمر يتعلق أيضًا بالثقة التي تحصل عليها وتنظر إلى قدراتك الخاصة وتتساءل عما إذا كنت لا تزال مهمًا بدرجة كافية".
وشدد: "أنا مهم جدًا، داخل وخارج الملعب، لا أحب أن أقول ذلك عن نفسي، لكنني كذلك، المسؤولية في النادي والمنتخب الوطني لا تزال كبيرة جدًا".
واختتم: "أريد أن ألعب كأس عالم أخرى، أعلم أنني ما زلت أكثر من جيد بدرجة كافية، أنا قائد ليفربول، وهو عامل ثابت وأشعر بالتميز البدني بينما أتحسن على الكرة أيضًا".