هاجم مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، كلاً من محمود عبد المنعم "كهربا" وإمام عاشور، ثنائي النادي الأهلي، واتهمهما بالهروب من القلعة البيضاء، ووجه اتهامات مباشرة للنادي الأهلي، بشأن تعمد جذب لاعبين جاهزين سبق وارتدوا القميص الأبيض.
وقال مرتضى منصور، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم: "بعض المنتمين للنادي الأهلي يصعبون علي، يقولون إن هزيمة الزمالك بسبب ذنب الثنائي محمود كهربا وإمام عاشور، لا أعرف ما هو الذنب؟.. الثنائي هاربين".
وتابع: "كهربا كان على ذمة نادي الزمالك، وفعل مثل الزوجة التي في عصمة رجل وتركته لتذهب لرجل آخر، اللاعب كان على ذمة الزمالك ولم يُطلقه النادي، ومع ذلك ذهب لنادٍ آخر".
وأضاف: "الأهلي دائمًا ما ينظر في طبق الزمالك، الأبيض يختار لاعبين ويُجهزهم وهم يأخذون اللاعب جاهزًا، إذًا لماذا لم تأخذونه من البداية؟!".
وأشار: "إمام عاشور اشتريناه بـ 7 ملايين، كان حرس الحدود لا يريده، وانضم لـ غزل المحلة، وبدلًا من أن يشكر الله، ويشكر نادي الزمالك الذي صنع منه بني آدم، وجعله يتزوج نجلة محمد حافظ كبير حلاقي مصر، ذهب للنادي الأهلي".
واستكمل: "لماذا لم تذهب للأهلي مباشرة؟ كان ممكن تنتظر 6 أشهر وتنضم في صفقة انتقال حر، وأنا قلت له أمام اللاعبين قبل ذلك، لا تقل إن وليد سليمان هو من أحرق لك سيارتك، لأن من أحرق سيارتك الممثلة منى فاروق، ووقتها أنا اتخذت قرارًا بأنه لو وصل لنا عرض جيد سنبيعه، هذا هو نادي القيم والمبادئ، عندما عُرض علينا 90 مليون جنيه استغنينا عنه".
طالع أيضًا | "الاتصالات بدأت بالفعل".. مدحت العدل يزف بشرى سارة لـ جماهير الزمالك بشأن زيزو والصفقات الجديدة
واستطرد: "كهربا سيسجن حسين لبيب، ضحكوا على اللاعب وطلبوا منه أن يُسافر إلى ناد برتغالي (كوبري) والنادي قال له لو تم توقيع عليك أي غرامات ليس لنا علاقة، تولينا القصية حتى صدر حكمًا نهائيًا ضد اللاعب بدفع 2 مليون و650 ألف دولار بالإضافة إلى الفوائد".
وشدد: "عمرو الجنايني، هو من قال للنادي الأهلي إن سعر الدولار سيرتفع من 30 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، وكهربا تقدم بأكثر من مذكرة لكي يتم تقسيط المبلغ، ولكن المحكمة الرياضية رفضت، لكن حسين لبيب وافق على التقسيط، المفترض لو كان الزمالك حصل على الأموال وقتها بفارق سعر الدولار، كان سيحصل على 130 مليون جنيهًا، بدلًا من 70 مليون جنيهًا وبالتقسيط".
واختتم: "محمود الخطيب طلب من حسين لبيب يتم تقسيط المبلغ، فوافق، وبعد ذلك استهتر به أكثر وطلب منه أن يكون المبلغ بـ الجنيه المصري، فوافق أيضًا، هذه هي العزبة يا دولة".