كشف هاني زهران محامي رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز، عن موقف اللاعب بشأن أزمة إيقافه لمدة 4 سنوات بقرار من المحكمة الرياضية بداعي التلاعب في عينة المنشطات الخاصة به.
وقال هاني زهران في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون سبورت": "طالما هناك طريق فالأمل موجود بإذن الله، نحن نسعى ونبذل المجهود المطلوب منّا، وإن شاء الله يوفّقنا الله في النتيجة".
وأكمل: "ما زالت هناك درجات تقاضٍ متبقية، ونحن مستمرّون فيها، ولدينا بعض الأسباب القوية التي توصّلنا إليها حتى الآن".
وأردف: "الحكم وصلنا اليوم فقط، ولم نستطع قراءته بالكامل أو مراجعته، لأنه مستند كبير جدًا وليس بصفحة أو صفحتين، والفريق القانوني ما زال يقوم بدراسته، ومن خلاله سنبني أسباب الطعن أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية بإذن الله".
وبسؤاله هل المحكمة الفيدرالية السويسرية هي آخر درجات التقاضي؟، أوضح: "هي آخر درجات التقاضي بنسبة كبيرة، ولكن هناك المحكمة الأوروبية العليا، وهي تختص بأمور معيّنة تتعلق بحقوق الإنسان، ونحن بالفعل نفكّر في كل خطوة ونضع لها خطة واضحة".
هل هناك تواصل مع رمضان صبحي بعد القضية الأخرى الخاصة بالامتحانات؟: "التواصل مع رمضان خلال الأيام الماضية كان صعبًا منذ حدوث الموقف المتعلق بالقضية الأخرى، لكن هناك تواصل مع أسرته".
طالع | المنظمة المصرية للمنشطات لـ"بطولات": استئناف رمضان صبحي مخاطرة.. وهذا الفارق مع بوجبا
وواصل: "المحكمة تنظُر في الإجراءات فقط، وليست محكمة موضوع، والمحكمة الفيدرالية تُشبه محكمة النقض في مصر؛ فهي تنظر في الأحكام الصادرة من محاكم الاستئناف العليا إذا وُجدت أسباب معينة للطعن".
وتابع: "ونحن نرى أن لدينا الأسباب التي تمنحنا فرصة قوية للتفكير الجدي في هذه الخطوة خلال المدة المحددة، وسنطعن في الحكم الصادر من الكاس".
وأشار: "وفي حال رأت المحكمة الفيدرالية السويسرية أن أسباب الطعن كافية لقبوله، ستعيد الحكم إلى الكاس أمام دائرة أخرى، لتنظر الدعوى من جديد أمام دائرة مختلفة تمامًا عن السابقة".
وعن هل هناك وجه شبه بين قضية رمضان صبحي وبول بوجبا؟: "التشابه فقط في المدة المبدئية للعقوبة، وفي حالة بول بوجبا، كان التحليل إيجابيًا وبالتالي يجوز تخفيض العقوبة".
وأضاف: "أما الاتهام الموجّه لرمضان فالقانون يحدّد له عقوبتين فقط، إمّا أربع سنوات، أو البراءة، ولا يوجد تخفيض للعقوبة في هذا النوع من القضايا".
وأتم: "إمّا أن يُقبَل الطعن في الخطوة القادمة، وهذا ما نأمله، أو لا قدّر الله يُرفض، وإذا قُبل الطعن، سنحضر أمام دائرة جديدة في الكاس، ونقدّم مشروع الدفاع من جديد، وإن شاء الله قد تصدر الدائرة الجديدة حكمًا بإلغاء الإدانة وليس تأييدها، وتُثبت براءة رمضان".

2 hours ago
6












English (US) ·