مباراة هولندا ومالطا تمنح سلوت خيارين لحل أزمة غياب محمد صلاح عن ليفربول

4 hours ago 6

سلطت إحدى الشبكات الإنجليزية الضوء على خيارين للمدرب آرني سلوت، من أجل حل مشكلتين لفريق ليفربول، ويتعلقان بالنجم المصري محمد صلاح.

وتعرض ليفربول لثلاث هزائم متتالية في الأيام الماضية، حيث خسر أمام كريستال بالاس بهدفين لهدف في الدوري الإنجليزي، قبل هزيمته بهدف نظيف على يد جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ثم السقوط أمام تشيلسي بهدفين لهدف في البريميرليج.

وكان محمد صلاح هو محط الانتقادات في تلك الفترة مع تراجع مستواه حيث لا يقدم أدائه المعهود عنه.

وذكرت شبكة "teamtalk" الإنجليزية أن فوز هولندا على مالطا بأربعة أهداف دون رد، في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، قد يمنح آرني سلوت خيارين للتغيير في صفوف ليفربول.

وشارك في تلك المباراة رباعي ليفربول في صفوف منتخب هولندا، وهم جريمي فريمبونج، فيرجيل فان دايك، ريان جرافنبيرخ وكودي جاكبو.

وأوضحت أن سلوت يواجه معضلة كبيرة في صفوف ليفربول، فيما يخص اختيار اللاعب المناسب في الجناح الأيمن في غياب محمد صلاح المرتقب عند مشاركته مع كأس أمم إفريقيا في ديسمبر المقبل.

واعتاد ليفربول الدفع بـ ديوجو جوتا على الجناح أو نقل لويس دياز إلى تلك الجهة، ولم يعد أي من هذين الخيارين متاحًا، مع الوفاة المأساوية للأول ورحيل الثاني إلى بايرن ميونخ.

وأفادت أن أحد الحلول أمام سلوت قد يتمثل في وضع فريمبونج في مركز الجناح الأيمن، وهو أمر مألوف لدى اللاعب من فترة لعبه مع باير ليفركوزن، كما لعب بتلك الطريقة ضد مالطا رفقة هولندا.

وأشارت إلى أن سرعة فريمبونج منحه كل فرصة للتفوق على منافسيه في المواجهات الفردية، واحد ضد واحد، ويتجلى ذلك في 6 مراوغات ناجحة من أصل 7 في المباراة المذكورة.

ولكن يجب التنويه على أن مسألة قدرة فريمبونج على التسجيل ليست مضمونة، كونه مدافعًا في نهاية المطاف، مع العلم أنه قدّم أداءً هجوميًا رائعًا مع ليفركوزن، وإن كان ذلك ضد دفاعات أضعف بكثير من تلك التي سيواجهها في الدوري الإنجليزي.

اقرأ أيضًا | "انتظروه".. مايكل أوين يخالف منتقدي محمد صلاح بعد تراجع مستواه مع ليفربول

واستدلت الشبكة بتمركز فريمبونج على الجناح الأيمن خلال مباراة جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، حيث تفوق على منافسيه مرارًا وتكرارًا بانطلاقات سريعة قاتلة، ولكنه لم يفد زملائه المهاجمين.

ولكن ليفربول سيُجبر على اتخاذ قرارات صعبة مع اقتراب بطولة كأس أمم إفريقيا، كما إنه من بلوغ محمد صلاح 33 عامًا، فإن إشراك فريمبونج ومنح المصري بعض الراحة من حين لآخر، أمر يتعين على سلوت التفكير فيه.

أما الخيار الثاني الذي قد تمنحه مباراة هولندا ومالطا لـ سلوت، يتعلق بمنفذ ركلات الجزاء، حيث من المعروف أن محمد صلاح هو المُسدد الأول في الفريق منذ سنوات عديدة.

ونفذ محمد صلاح 65 ضربة جزاء لـ ليفربول ومنتخب مصر، منها 54 ركلة مُسجلة بنجاح و11 ضائعة، وهذا يُعادل نسبة نجاح رائعة بلغت 83%، مع أن أربعة من هذه الركلات الضائعة كانت في العامين الماضيين.

وتحصلت هولندا على ركلتي جزاء ضد مالطا، ونفذهما كودي جاكبو بنجاح، مع العلم أن سجله في تسديد الركلات طوال مسيرته بلغ 8 ناجحة وواحدة ضائعة، وهي الوحيدة التي أهدرها في موسم 2021/22.

وسدد كل من أليكسيس ماك أليستر وفلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك ركلات جزاء مع أنديتهم السابقة برايتون وباير ليفركوزن ونيوكاسل على التوالي.

واختتمت الشبكة تقريرها بقولها أنه إذا كان التاريخ الحديث لهولندا دليلاً على ذلك، فقد يكون جاكبو هو من يتولى مسؤولية تنفيذ ضربات الجزاء في غياب صلاح.

إقرأ على الموقع الرسمي