مبابي لا يعرف التوقف في 2026… عام التحديات الكبرى والحلم الذهبي

سبورت 360 – ذكرت صحيفة “آس” بأن كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني يدخل عام 2026 وهو في قمة توهجه، بعدما قدّم نصف موسم استثنائياً خلال 2025، مسجلاً 34 هدفاً مع المرينجي ومنتخب فرنسا، بمعدل تهديفي مذهل بلغ 1.2 هدف في المباراة الواحدة، فالنجم الفرنسي يستعد لمرحلة الحسم، حيث تتقاطع طموحات النادي الملكي مع أحلامه الشخصية في موسم قد يكون الأهم في مسيرته.

هوس مبابي بمسابقة دوري أبطال أوروبا تضاعف منذ لحظة تقديمه لاعباً لريال مدريد، حين وقف أمام كؤوس النادي الـ 15 في البطولة القارية، فاللقب الذي طارده طويلاً مع باريس سان جيرمان عاد ليصبح أولوية قصوى، خاصة بعد إخفاقه في المحاولة الأولى بقميص الملكي، حين ودّع البطولة بطريقة قاسية أمام أرسنال، لكن الحملة الحالية تحمل وجهاً مختلفاً، إذ يملك مبابي تسعة أهداف حتى الآن، متقدماً بثلاثة أهداف على هالاند وأوسيمين.

نجم ريال مدريد يطارد دوري الأبطال وكأس العالم ويضع الكرة الذهبية نصب عينيه

وعلى الصعيد الدولي، تغيّر دور مبابي بالكامل، فبعد تتويجه بكأس العالم 2018 وهو في التاسعة عشرة، أصبح اليوم القائد والواجهة الأولى لمنتخب فرنسا، في ظل جيل شاب وواعد يتحمل معه مسؤولية ثقيلة، حيث باتت آمال أمة كاملة معلقة على قدرته على صناعة الفارق في مونديال 2026.

الكرة الذهبية تبقى الهدف الأسمى، فالنجم الفرنسي مبابي يدرك أن طريق المجد الفردي يمر عبر مدريد، كما حدث مع قدوتيه زيدان وكريستيانو رونالدو، وبعد أن خسر الجائزة الموسم الماضي لصالح عثمان ديمبيلي بسبب غياب الألقاب الكبرى، يعود اليوم بقوة بفضل أرقامه التهديفية وبقاء ريال مدريد في قلب المنافسة، وفي سن 27، يبدو أن اللحظة قد حانت.

أما على صعيد الأرقام، فالتحدي المقبل يتمثل في كسر حاجز الـ 50 هدفاً في موسم واحد مع الأندية، وهو إنجاز لم يحققه بعد، حيث يبقى أفضل أرقامه عند 44 هدفاً. ومع هذا المعدل التهديفي، تبدو الأرقام القياسية في المتناول، تماماً كما هو الحال في مواجهاته أمام برشلونة، حيث بدأ يحوّل التفوق الفردي إلى تأثير حاسم قد يُترجم إلى ألقاب.