تحدث النجم الإنجليزي السابق، مايكل أوين، عن ملف مستقبل المصري محمد صلاح مع اقتراب عقده الحالي من النهاية، وعدم التوصل إلى أي اتفاق حتى وقتنا هذا.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للنجم محمد صلاح مع ليفربول في يونيو 2025، أي نهاية ذلك الموسم.
وصرّح محمد صلاح بشكل علني أكثر من مرة أمام وسائل الإعلام، هذا الموسم، بعدم وجود أي جديد يخص مستقبله مع ليفربول أو تجديد عقده.
وقال مايكل أوين، في تصريحات نشرتها شبكة "ياهو سبورتس" العالمية: "أؤكد لك أنه إذا دخلت غرفة ملابس ليفربول، لن يذكر أي شخص تصريحات محمد صلاح عن عقده، لا أحد يزعجه ذلك".
وأضاف: "إنهم جميعًا يركزون على الفوز بالبطولات، إنهم أكثر اهتمامًا بلعب كرة القم، إنهم يضعون مواقفهم الخاصة بعيدًا عن الملعب، حيث لن تتم مناقشة مسألة عقده".
وواصل: "بكل تأكيد سيكون الجميع سعداء إذا وقع محمد صلاح عقدًا وبقي لفترة طويلة، وهو ما أعتقد أنه سيفعله، لكن كل هذا الضجيج في الوقت الحالي لن يتم الحديث عنه في غرفة الملابس".
وأردف: "هم يريدون فقط منه تسجيل الأهداف على أرض الملعب ومساعدتهم على الفوز بالدوري، ثم يمكنك الوصول إلى الصيف والقلق بشأن شكل الفريق العام المقبل".
اقرأ أيضًا.. ألدريدج: منتخب مصر وريال مدريد يهددان فوز محمد صلاح بـ الكرة الذهبية
وأوضح: "أعتقد أن حديث محمد صلاح عن مستقبله يعني أنه يريد التوقيع على عقد جديد، إذا كان يتطلع إلى الرحيل في هدوء بشكل مجاني، لما تفوه بكلمة واحدة".
وأكد: "أعتقد أنه يريد التجديد، وهذا هو السبب في أنه وضع المسدس على رأس ليفربول وخرج إلى الصحافة لأنهم لم يحققوا نجاحًا في المفاوضات".
واسترسل: "لذلك وضع المسدس على رأسهم وقال دعونا نجعل الناس يتحدثون عن الأمر، دعونا نجعل الجماهير تضغط على النادي لتقديم الصفقة، هكذا قرأت الموقف، لم يكن ليقول أي شيء لو لم يكن يريد البقاء".
وشدد: "النادي يمتلك الحق كله في التمسك بالسياسة المتعلقة بالعمر، لكن هذا أمر غريب بالنظر إلى عدد الأهداف والأرقام التي يحققها محمد صلاح في سنه".
واستأنف: "ربما رأينا كريستيانو رونالدو يفعل ذلك فقط في هذا العمر، أعتقد أنه إذا كانت سياسة ليفربول هي أن يكون الحد الأقصى للعقد لمدة عامين وهو يريد ثلاثة أعوام، فيجب أن يكون شخص ما يتحلى بالعقل هنا".
واختتم: "لقد حان الوقت لكي نغض الطرف عن القواعد واللوائح لأن محمد صلاح لا يتباطأ، لا أستطيع أن أتخيل أنه سوف يتباطأ كثيرًا في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة بالنظر إلى ما يقدمه الآن".