علق المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، على تتويج لاعب فريقه، رودري، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وخلال حفل توزيع الجوائز المقدمة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، ومجلة "فرانس فوتبول"، حصل اللاعب الإسباني، رودري، على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024 متفوقاً على فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
ويعد رودري أول لاعب من الدوري الإنجليزي الممتاز يحقق جائزة الكرة الذهبية، منذ آخر تتويج لـ كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد في موسم 2008.
اقرأ ايضاً.. جوتي: رودري فاز بالكرة الذهبية لأنهم رفضوا ريال مدريد.. وكان يستحقها بدلًا من ميسي
وقال بيب جوارديولا خلال المؤتمر الصحفي استعداداً لمواجهة توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية: "بداية أبارك لـ رودري ولجميع عائلته وأصدقائه الأعزاء. إنها أخبار لا تصدق بالنسبة له وبالطبع بالنسبة لنا جميعًا، ولمان سيتي وجماهيرنا، نحن فخورون جدًا به".
وأضاف جوارديولا: "لم يكن من الممكن أن نتخيل منذ سنوات أن لاعبًا واحدًا سيحصل على هذه الجائزة المرموقة، ونحن سعداء جدًا بأن نكون جزءًا منها، وأن نشاركها معه. آمل أن تمنحه الطاقة للتعافي بشكل جيد للموسم المقبل ليكون معنا مرة أخرى".
وتابع :"بالنسبة لنا، في الموسم الماضي على سبيل المثال، فاز هالاند بالثلاثية، وسجل أكثر من 50 هدفًا، وقلت له: "مجرد تواجدك في القائمة، عليك أن تكون سعيدًا جدًا! ، وأعتقد أن رودري ذهب إلى هناك وقلت طوال الوقت، إذا كنت في أول اثنين أو ثلاثة أو أربعة، فهذا أمر استثنائي. هذا يعني أنك قضيت عامًا رائعًا ويجب أن تكون راضيًا جدًا".
وأكمل حديثه قائلاً :"رودري ألقى خطابًا رائعًا وكان اللاعبون الإسبان جيدين جدًا. تشافي وإنييستا لم يفوزا بسبب ميسي".
وحول أحقية فوز فينيسيوس بالجائزة أكد جوارديولا :"ربما، ولكن هذا ما حدث. إنهم الصحفيون، وليست مجموعة من النخبة من الأشخاص الذين يقررون ما يجب عليهم فعله. إنه في جميع أنحاء العالم، وليس مجرد صوت دولة واحدة. إنها في جميع أنحاء العالم، وآراء مختلفة".
وأوضح جوارديولا :"كرة القدم الإسبانية في العقد الماضي حققت شيئًا لا يصدق، مع مدربين وطنيين مختلفين، ومع لاعبين رائعين في الماضي، وفازت بكأس العالم، وبطولة أوروبا، ولم تتمكن أبدًا من الفوز بجائزة الكرة الذهبية".
وحول مقاطعة ريال مدريد للحفل أشار جوارديولا: "لا يوجد شيء لأقوله. إنهم يريدون الرحيل، لا بأس، يريدون التهنئة، لا بأس، لم يفعلوا، لا بأس. بالتأكيد نحن كمان سيتي، لسنا هنا للحكم على ما تقرره الأندية الأخرى وما يجب عليها فعله".