عبّر مدرب المنتخب الوطني للناشئين ماجد سالم الزعابي (55 سنة) عن طموحه في أن ينجح «الأبيض الصغير» في الوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس العالم للناشئين، التي ستقام في قطر في الثالث من نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخباً على مستوى العالم، مؤكداً تفاؤله بتقديم مستويات مميّزة، مشدداً على أن الكرة الإماراتية مقبلة على بناء منتخب قوي يشبه إلى حد ما منتخب المدرب مهدي علي، على حد تعبيره.
وقال الزعابي لـ«الإمارات اليوم»: «سنلعب من أجل تمثيل الكرة الإماراتية بأفضل صورة، بحيث نفرض شخصيتنا بشكل مميّز انطلاقاً من روح العائلة التي تجمع أفراد المنتخب، خصوصاً أن أغلب اللاعبين يلعبون معاً منذ أكثر من سنتين تقريباً، والفريق قادر على تحقيق الطموح».
وعن مجموعة المنتخب في المونديال التي سيلعب خلالها أولى مبارياته أمام منتخب كوستاريكا في الثالث من نوفمبر المقبل، ثم كرواتيا والسنغال، قال المدرب الزعابي: «تُعدّ هذه المجموعة من أصعب المجموعات في المونديال، لكننا سنكون جاهزين لهذه المباريات، بحيث نكون على مستوى التحدي. وقد تعودنا على خوض المباريات الصعبة سابقاً، خصوصاً أننا تأهلنا لكأس العالم من مجموعة أصعب بكثير ضمت اليابان وأستراليا وفيتنام، وقدمنا خلالها مردوداً فنياً مميّزاً»، مشدداً على أن المنتخب الحالي يتمتع بالطموح ولا يخاف من أي منتخب يواجهه، والثقة به عالية».
وكشف المدرب الزعابي أن «التشكيلة الحالية من اللاعبين يمكن أن تكون رافداً ثرياً للمنتخب الوطني الأول مستقبلاً، لما تضمه من لاعبين موهوبين يتمتعون بعقلية رياضية وشخصية قوية داخل الملعب وخارجه».
وتابع: «لم أجد معاناة كبيرة في اختيار اللاعبين والوصول إلى التشكيلة الحالية، وذلك لأسباب عدة، منها أننا نتمتع بجهاز تدريبي متكامل من جميع الجهات ويدرك مهامه بشكل واسع للإسهام في اختيار اللاعبين، إضافة إلى أن الاختيارات لم تكن آنية، بل جاءت بعد متابعات عديدة للاعبين والمباريات وتقييمات عالية، تزامناً مع توافر اللاعبين الموهوبين».
وأكّد مدرب منتخب الناشئين أنه يشعر بتفاؤل كبير بأن الكرة الإماراتية مقبلة على بناء منتخب قوي «يشبه إلى حد ما منتخب المدرب مهدي علي»، الذي خاض به بطولة آسيا للشباب وفاز بلقبها عام 2008، وشارك في كأس العالم للشباب بمصر 2009، وأولمبياد لندن لاحقاً، وحقق العديد من الإنجازات.
وأكّد المدرب الزعابي أن «التشكيلة الحالية تضم في صفوفها لاعبين متميّزين بشكل بارز، ويمكنهم اللعب في الأندية الأوروبية ضمن فئتهم العمرية في الوقت الحاضر، كما أنهم قابلون للتطور أكثر مع استمرار العمل على تطوير أنفسهم، ومن بينهم: مايد عادل، وإبراهيم يوسف، وعبدالله راشد، ومحمد بطي، مبيناً أن الكشافين في أوروبا أبدوا إعجابهم بهؤلاء اللاعبين وآخرين خلال المباريات التي خاضها منتخب الناشئين في البطولات الودية والتجمعات التدريبية».
وقال ماجد الزعابي: «عملنا على أهداف عدة خلال فترة إعداد وبناء المنتخب الحالي، إضافة إلى المشاركة في البطولات والمنافسة القوية، ومنها أن يكون منتخب الناشئين الحالي نواة للمنتخب الوطني الأول مستقبلاً، وذلك من خلال عمل تأسيسي مستدام وليس وقتياً، وخلال سنتين ونصف السنة تقريباً خضنا نحو 43 مباراة دولية مع مختلف الأندية والدول حول العالم، وكان أساس اختيار لللاعبين هو الجودة الفنية والذهنية، وسط دعم كبير جداً من اتحاد كرة القدم ومعظم الأندية. وطموحنا الوصول إلى مراحل متقدمة في المونديال ومستقبلاً».
وختم: «تطور قطاع الناشئين خلال السنوات الماضية ساعد كثيراً في بناء المنتخب الوطني الحالي من خلال استكشاف اللاعبين الموهوبين»، مشدداً على أن اختياراته كانت وفق معايير عالمية في اختيار اللاعبين، منها أن يمتلك اللاعب عقلية كروية، ويتمتع بالطموح والشغف العالي، والرغبة في أن يصبح لاعباً مميّزاً وموهوباً، إضافة إلى مستواه الفني والبدني.
ماجد الزعابي:
• منتخب الناشئين يضم لاعبين قادرين على اللعب في أندية أوروبية.
• التشكيلة الحالية ستكون رافداً ثرياً للمنتخب الوطني الأول مستقبلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

14 hours ago
7












English (US) ·