
هاي كورة (بقلم أنجيلو غوميز أوليفيلا – Mundo Deportivo)
واصل ليفربول كتابة التاريخ بعدما توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، متفوقًا بفارق كبير بلغ 21 نقطة عن مانشستر سيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا.
هذا الإنجاز وضع “الريدز” في مصاف العظماء، بعدما عادلوا رصيد مانشستر يونايتد بـ20 لقبًا لكل منهما، وأحرزوا ثاني بطولة دوري لهم خلال 35 عامًا.
تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، حقق ليفربول فوزًا عريضًا على توتنهام بنتيجة 5-1 في ملعب أنفيلد، ليحسم اللقب قبل نهاية الموسم.
يُذكر أن آخر تتويج لليفربول بالدوري كان عام 2020 مع يورغن كلوب، الذي أنهى وقتها صيام النادي عن البطولات المحلية الكبرى منذ ثلاثة عقود.
الأرقام تؤكد أن ليفربول أصبح أول نادٍ في التاريخ يتمكن من حرمان فريق يقوده غوارديولا من الفوز بلقب الدوري مرتين، وفي السابق، نجح كل من جوزيه مورينيو (2011-2012 مع ريال مدريد)، أنطونيو كونتي (2016-2017 مع تشيلسي)، ويورغن كلوب (2019-2020 مع ليفربول) في التفوق على فرق غوارديولا.
اليوم، أضاف آرني سلوت اسمه إلى هذه القائمة، مانعًا مانشستر سيتي من تحقيق لقب خامس على التوالي، ومسجلًا إنجازًا شخصيًا كأول مدرب هولندي يتوج بالبريميرليغ.
منذ بداية مسيرته التدريبية مع برشلونة عام 2008، اعتاد غوارديولا الهيمنة على الدوريات التي خاضها، بتحقيق 3 ألقاب من 4 في إسبانيا، 3 ألقاب متتالية مع بايرن ميونخ في ألمانيا، و6 ألقاب من 9 مع مانشستر سيتي في إنجلترا.
وفي لفتة رياضية راقية، توجه بيب غوارديولا بالتهنئة لليفربول ومدربه الجديد قائلاً:”باسمي واسم النادي، نهنئ ليفربول على فوزهم بلقب الدوري لقد كان لقبًا مستحقًا بلا شك لفريق مذهل نعد جماهيرنا أن نبذل قصارى جهدنا للمنافسة بقوة في الموسم القادم. مبروك ليفربول!”