لورينتي.. ليس كل الأبطال يربحون المعارك

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي سيرجيو بيكوس – As)

أنفيلد شهد ليلة من المعارك الكبيرة لأتلتيكو مدريد، فريق قاوم الظروف الصعبة حتى النهاية، لكنه خرج بخسارة درامية.

ماركوس لورينتي قدم عرضًا رائعًا آخر، مسجلًا ثنائية ثانية، لكن النهاية كانت مختلفة تمامًا عن 2020.

رغم ذلك، لا يمكن إنكار فخر هذا الفريق، وجهوده، وإصراره على النهوض رغم الإصابات والخسارة.

أتلتيكو بدأ مشواره في دوري الأبطال بخسارة، لكنه ما زال حيًّا ومليئًا بالعزيمة.للأسف، أتلتيكو الجديد لم يظهر بعد بالشكل المطلوب بسبب المشاكل البدنية.

الفريق افتقد ستة لاعبين أساسيين، وكان اللاعبون الجدد بحاجة للانخراط أكثر قبل مواجهة مثل أنفيلد.

كان اللقاء فرصة لباينا، ألمادا وجوني كاردوسو لإظهار قدراتهم، بجانب خيمينيز وجوليان ألفاريز.

أتلتيكو قاتل أمام عملاق، وعاد لتعديل النتيجة من 2-0، لكنه انتهى بركوع الركبة، ومع ذلك برأس مرفوعة.

المعركة خُسرت، لكن الحرب لم تنته بعد، وفي انتظار الصفقات الجديدة، هناك أمل كبير فيما هو قادم.