2025/10/17 - 11:55 صباحًا

هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يواجه المدير الفني لريال مدريد تشابي ألونسو تحديًا تكتيكيًا معقدًا يتمثل في كيفية توظيف جود بيلينغهام داخل نظامه الجديد دون الإخلال بتوازن الفريق.
ففي مباراة الديربي الأخيرة، اختار ألونسو اللعب بتشكيلة 4-2-3-1، التي منحت بعض الإيجابيات، لكنها كشفت أيضًا نقاط ضعف واضحة.
من أبرز الإيجابيات كان الانسجام المميز بين غولر ومبابي عندما يلعب التركي في مركز متقدم، وهو ما وصفه غولر نفسه مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة ليكيب قائلًا: “أحيانًا نتحدث، وأحيانًا أخرى نفهم بعضنا البعض بمجرد النظر.”
لكن في المقابل، عندما غاب غولر عن خط الوسط إلى جانب تشواميني، فقد ريال مدريد السيطرة في وسط الميدان، وهو ما أدى إلى الهزيمة القاسية واستقبال خمسة أهداف.
وستبقى الصورة غير مكتملة في مباراة خيتافي بسبب غياب هويسين، بينما سيواصل فالفيردي اللعب كظهير أيمن مؤقت حتى عودة كارفاخال المتوقعة قبل الكلاسيكو.
ومع اكتمال الصفوف أمام برشلونة، يُنتظر أن تتضح ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها ألونسو.
أما في منظومة “مدريد الجديدة”، فإن وجود الثلاثي مبابي، بيلينغهام، وفينيسيوس لا يترك سوى ثلاثة أماكن فقط في الوسط والهجوم، مع أربعة مدافعين أساسيين.
ويبدو أن تشواميني، الذي شارك في تسع من أصل عشر مباريات، أصبح عنصرًا ثابتًا في التشكيلة، ليبقى مكانان فقط لمجموعة من الأسماء تشمل: فالفيردي، غولر، ماستانتونو، سيبايوس، رودريغو، وإبراهيم.
بالاعتماد على أداء المواسم السابقة، يُعد فالفيردي الأقرب لضمان مكانه، لتبقى المنافسة مفتوحة على المركز الأخير بين غولر وماستانتونو.
الأول هو نجم الموسم بالأرقام (4 أهداف و6 تمريرات حاسمة، أربع منها لمبابي)، والثاني هو الوجه الشاب الطموح الذي يرى فيه ألونسو رمزًا للروح التنافسية الجديدة التي يسعى لغرسها في الفريق، والتي كلفت النادي 63.2 مليون يورو للتعاقد معه.
وبين موهبة غولر وبريق ماستانتونو، يبدو أن لغز ريال مدريد التكتيكي لا يزال مفتوحًا على كل الاحتمالات.