
كشف عامر العمايرة خبير اللوائح الدولية، تفاصيل مهمة حول أزمة إيقاف رمضان صبحي نجم نادي بيراميدز لمدة أربع سنوات، مؤكدا أن خيارات اللاعب القانونية شبه معدومة.
وأوضح العمايرة أن استئناف القرار أمام المحكمة الرياضية الدولية غير ممكن، إلا في حالات نادرة، مثل إثبات عدم اختصاص محكمة كاس أو وجود انتهاك للحق في المحاكمة العادلة أو مخالفة للنظام العام، مشيرا إلى أن أيا من هذه الشروط لم يتحقق في قضية رمضان صبحي.
وأكد أن محكمة كاس هي الجهة المختصة بالفعل، وبالتالي لا توجد أرضية قانونية للطعن، مضيفا أن الاستئناف – في حال تقديمه – لا يوقف تنفيذ العقوبة، ما يعني أن الإيقاف مستمر حتى صدور أي قرار نهائي، وهو أمر تبدو فرصه شديدة الضعف.
وأعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن إيقاف رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، لمدة أربع سنوات بعد ثبوت تلاعبه في العينة التي خضع لها في 3 أبريل الماضي، والتي جاءت نتيجتها إيجابية وفقًا للتقارير الرسمية.
وكانت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات قد قررت في أبريل الماضي إيقاف اللاعب بشكل مؤقت، وأخطرت اتحاد الكرة رسميًا، قبل أن يعود رمضان صبحي للمشاركة مع فريقه انتظارًا للحكم النهائي الذي صدر اليوم من الوكالة الدولية.
لا تتوقف أزمات اللاعب عند هذا الحد، إذ يواجه رمضان صبحي قضية قانونية أخرى تتعلق باتهامه بالتورط في تزوير امتحانات بالمعهد العالي للسياحة والفنادق في أبو النمرس، وتم تحديد جلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبسه على ذمة القضية.

6 days ago
11












English (US) ·