لازم أسجنه.. شوبير يروي تفاصيل مكالمة مع طارق مصطفى بعد تصريحات أحمد ياسر

3 hours ago 4

كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جمعته بالكابتن طارق مصطفى، وذلك عقب التصريحات التي أدلى بها اللاعب السابق أحمد ياسر بشأن ما قاله أيمن أشرف حول بعض المدربين، موضحًا كواليس الواقعة وردود الفعل التي تلتها.

وكان أحمد ياسر قد أثار الجدل في تصريحات تلفزيونية، اتهم فيها طارق مصطفى بالحصول على أموال مقابل الموافقة على إشراك اللاعبين وتقاسم العمولات الخاصة بالصفقات.

وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الثلاثاء: "منذ عدة أيام، ظهر الكابتن أيمن أشرف في لقاء مع أحد الزملاء، وتحدث عن المدربين، وقال إن هناك مدربين يحصلون على أموال وعمولات وأشياء معينة من أجل إشراك بعض اللاعبين، وقال أيضًا إن هناك مجموعة تشمل وكيل لاعبين وقصصًا من هذا النوع".

وتابع: "فعندما سُئل: من المقصود؟، قال: لا، لا توجد أسماء، لكنني أرى أن هذا يحدث.. أي كلام عام من دون دليل أو إثبات، وهذا بالطبع كلام لا فائدة منه، لأنك لا يجوز أن تقول شيئًا كهذا إلا إذا كان لديك دليل أو اسم واضح".

وأوضح: "الكلام بهذه الطريقة يُفهم على نحو خاطئ، ويجعل الجميع متهمين، مثلًا، لو قال أحدهم: "هناك مذيعون يتقاضون أموالًا"، طيب من هم؟ لا يجيب، فيصبح التعميم علينا جميعًا كمذيعين، وهذا غير صحيح، حتى ولو مجازًا".

وواصل: "بعد ذلك خرج الكابتن أحمد ياسر، لاعب المصري السابق، وهو رجل محترم جدًا، ويظهر في أحاديث وبرامج ويبدي آراءه، وظهر مع زميلتنا سهام صالح، وأُعيد الحديث من البداية".

وأردف: "أحمد ياسر قال: إن أيمن أشرف كان يقصد الكابتن طارق مصطفى، فردت سهام قائلة: كيف ذلك؟، فقال لها: لأنه كان يلعب في البنك الأهلي، وهذا لم يحدث في الأهلي، بل في البنك الأهلي".

وأشار شوبير: "رغم أن أيمن كان يلعب أيضًا في سموحة، أي أن القصة ليست متعلقة بالأهلي، لكن الكلام فُهم خطأ، وقيل إن المقصود هو طارق مصطفى".

واستكمل: "في الحقيقة، نمت ثم استيقظت فوجدت الكابتن طارق مصطفى يتصل بي خمس أو ست مرات، فرددت عليه فورًا، فقلت له: أهلاً يا كابتن. فقال لي: يا كابتن، هل رأيت ما حدث؟ قلت له: ماذا حدث؟ قال لي: حدث كذا وكذا، قلت له: والله لم أرَ. فقال لي: سأرسل لك الفيديو، شاهده واتصل بي مجددًا".

واستكمل: "وبالفعل شاهدت الفيديو، وبصراحة شعرت بالدهشة، وبعد قليل اتصل بي مجددًا وقال لي: هل شاهدت يا كابتن؟ قلت له: نعم شاهدت. قال لي: انظر، سأقدّم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام، وسأقدّم بلاغًا للنائب العام. فقلت له: يا كابتن طارق، تمهّل قليلًا، كن هادئًا وابدأ أولًا بالمجلس الأعلى للإعلام".

واستمر: "كان منفعلاً جدًا وقال لي: انظر، يجب أن أسجنه! فقلت له: بالهدوء يا كابتن، خطوة بخطوة، فطبعًا العرض والشرف والذمة المالية أمور عظيمة جدًا، وللأسف أصبح الناس يتحدثون فيها بسهولة، هناك من يكتب، وهناك من يقول، وهناك من يؤكد، وكل ذلك من دون أن يكون لديهم حتى 1% من المعلومة؛ مجرد كلام في كلام".

وأشار: "قلت له: يا كابتن طارق، ابدأ أولًا بتقديم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام، وإن شاء الله يهدأ الموضوع، وبعد قليل رأيت الكابتن أحمد ياسر قد نشر اعتذارًا محترمًا جدًا للكابتن طارق مصطفى، وقال إنه لم يكن يقصده، وإن الكلام فُهم خطأ، وهكذا انتهى الأمر، وعاد للرجل اعتباره".

طالع أيضًا | أحمد ياسر يتراجع عن تصريح "العمولات" ويعتذر لـ طارق مصطفى

وأضاف: "لكن اسمحوا لي أن أسأل سؤالًا: كم شخصًا شاهد الفيديو؟ وكم شخصًا علّق عليه؟ كيف انتشر الفيديو؟ وكم تأثرت سمعة الرجل؟ جميل جدًا أن أحمد ياسر امتلك شجاعة الاعتذار، وهذه صفة الكبار، ولكن يا جماعة، بعد إذنكم، هذه سُمعة أشخاص، وكل واحدٍ منا أب وزوج وشخصية عامة، فلا يجوز أن أستيقظ من النوم لأجد نفسي متهمًا بأنني أتقاضى عمولات!".

واستطرد: "وأنا أقول شهادة لله، الكابتن طارق مصطفى إنسان محترم جدًا، لا خلاف على أخلاقه ولا على كفاءته. طارق كان يسير بشكل جيد جدًا مع البنك الأهلي، لكن النادي قرر إنهاء التعاقد، وهذا أمر طبيعي، ولكن هل يعني ذلك أن تبقى سمعته عُرضة لكل من يتحدث عنه؟ بالتأكيد لا، كفانا ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص يكتبون أشياء غريبة ويتصيدون الأخطاء".

واختتم: "هناك أناس مليئون بالحقد وسوء الأصل، ويستمرون في إطلاق الكلام وصناعة الحملات ضد الناس من دون ضمير، والله هذا الأمر أزعجني جدًا، وأتمنى أن تكون القصة قد انتهت بخير، ولكن بالله عليكم، الذمم والأعراض والشرف ليست أمورًا مباحة، ولا يجوز لأي شخص أن يتحدث فيها بهذه الطريقة، لأن هذا أمر غير مقبول تمامًا".

إقرأ على الموقع الرسمي