كيف يثبت لامين نفسه بين عمالقة كرة القدم في سن 17؟

5 hours ago 6

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (بقلم كارليس ريكساش – Mundo Deportivo)

شهدنا في نصف نهائي دوري الأمم بين إسبانيا وفرنسا مواجهة قوية اعتُبرت بمثابة صراع بين نجوم جدد على الكرة الذهبية، خاصة بين لامين ودمبلي، مع وجود مبابي في الصورة بسبب منافسته على الحذاء الذهبي.

ومن جديد، برهنت أكاديمية برشلونة أن مواهبها لا تعرف الخوف أو التردد.

في عمر 17 عامًا فقط، يمتلك لامين مواهب طبيعية عديدة، لكن الأبرز هو إحساسه بالمسؤولية تجاه فريقه، وهو أمر لا يظهر عادة إلا بعد سنوات من الاحتراف.

فالكرة الذهبية، رغم مكانتها، تظل جائزة فردية تعتمد كثيرًا على الأذواق والموضات المرتبطة عادةً بالإنجازات الجماعية، مثل الفوز بكأس العالم.

لذا، فإن نجاح لامين الحقيقي يكمن في انضمامه للنخبة الكروية المبكرة، حيث يمتلك مهارات فنية ورؤية ثاقبة، وتطور أكبر يتمثل في تسجيل الأهداف.

ما يجعل لامين مميزًا حقًا هو شخصيته القوية، فبرغم صغر سنه، يلعب إلى جانب نجوم كبار مثل دمبلي ومبابي الذين تفصله عنهم سنوات طويلة.

هذه الثقة بالنفس كانت واضحة حتى في مباراة لم تكن من أفضل مبارياته، إذ سجل هدفًا من حركة مفتوحة وطلب تسديد ركلة جزاء حصل عليها بنفسه.

أما خوان غارسيا، حارس مرمى شاب آخر، فيواجه تحديًا جديدًا بالانتقال من العاطفة إلى الأداء داخل فريق كبير مثل برشلونة، حيث يتنافس مع حراس مخضرمين مثل تير شتيغن وبينا وتشيزني، مما يتطلب منه ضبط انفعالاته والتركيز على تطوير مستواه.

على الجانب الآخر، رغم امتلاك فرنسا لاعبين بارزين، بدا الفريق أقل إيمانًا وثقة مقارنةً بإسبانيا ولامين.

فشخصية لامين التي تظهر حتى من خلال مظهره الجريء بشعره الأشقر، تعكس رغبته في أن يكون نجمًا كاريزميًا يُشاهد ويُحتفى به من جميع الأعمار.

التحدي الأكبر أمام لامين الآن هو الاستمرار ضمن النخبة العليا لسنوات طويلة، مستفيدًا من قدوات كبيرة مثل ميسي في كرة القدم، أو فيدرر ونادال ودجوكوفيتش في التنس، الذين أظهروا كيف تبقى الجودة والتميز عبر الزمن.

إقرأ على الموقع الرسمي