كواليس معركة بيراميدز والأهلي أمام كاس …قرار مفاجئ وحسم مؤجل!

1 month ago 13

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

The sign and building of the Court of Arbitration (CAS) is seen ahead of the verdict in South African double Olympic champion Caster Semenya's appeal against International Association of Athletics Federations (IAAF) testosterone rules on May 1, 2019 in Lausanne. - The world's sports court will give the verdict on Semenya's challenge against rules regulating testosterone in female athletes, a verdict expected to have a profound impact on the future of women's sport. Semenya is fighting against regulations imposed by the IAAF that compel "hyperandrogenic" athletes - those with "differences of sexual development" (DSD) - to lower their testosterone levels if they wish to compete as women. (Photo by Fabrice COFFRINI / AFP) (Photo credit should read FABRICE COFFRINI/AFP via Getty Images)

في تطور جديد لقضية الموسم الكروي المصري، أصدرت المحكمة الرياضية الدولية “كاس” قرارًا برفض الطلب العاجل الذي تقدم به نادي بيراميدز.

والذي طالب فيه بتجميد إعلان بطل الدوري المصري الممتاز لحين البت في الدعوى المثارة ضد النادي الأهلي بشأن خصم ثلاث نقاط محتملة في نهاية الموسم.

بيراميدز، الذي ألقى بكامل ثقله القانوني في محاولة لتغيير مصير درع الدوري، كان يأمل في أن تُوقف “كاس” إجراءات إعلان البطل لحين حسم النزاع حول اللائحة التي تنص على خصم نقاط في حالات معينة، يعتقد النادي أنها تنطبق على الأهلي. لكن المحكمة رأت أن الشق المستعجل لا يستوفي الشروط القانونية اللازمة للتنفيذ الفوري.

ووفقًا لما ورد من مصادر مطلعة، فإن رد رابطة الأندية المصرية المحترفة كان حاسمًا في إقناع المحكمة برفض التعليق، حيث أكدت الرابطة أن القرار لن يؤثر فعليًا على المشهد القاري، في ظل تأهل كل من الأهلي وبيراميدز رسميًا إلى دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل.

وعليه، قررت “كاس” أن تسير الدعوى في مسارها الطبيعي ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة، دون اتخاذ أي تدابير مؤقتة. وستُعلن المحكمة حكمها النهائي بشأن النقاط الثلاث لاحقًا، وهو الحكم الذي سيحدد ما إذا كانت الصدارة ستظل حمراء أم أن تغييرًا دراميًا سيقلب الترتيب رأسًا على عقب.

القرار يعني أن الأهلي لا يزال – حتى اللحظة – في وضعه الطبيعي كبطل محتمل، لكن مصير الدرع يبقى في غرفة الانتظار… والقادم قد يكون صادمًا لأحد الطرفين.

إقرأ على الموقع الرسمي