كشف الخبير القانوني أحمد الشيخي، أن السبب الرئيسي وراء فسخ عقد البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال يعود إلى إسقاط اللاعب من قائمة الفريق في دوري روشن السعودي، بالإضافة إلى عدم رغبة الإدارة الفنية في الاعتماد عليه في مركزه الأصلي (الظهير الأيسر) في منافسات كأس الملك ودوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضاً | الهلال يكشف تفاصيل أزمة رينان لودي ويتوعد بحفظ حقوقه
وأوضح الشيخي أن الإشكالية الكبرى تكمن في طول المدة المتبقية في عقد لودي مع الهلال، ما يعني غالبًا أن قيمة التعويض ستكون كبيرة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية ودية.
كما أشار الخبير القانوني إلى أن اللاعب البرازيلي لا يزال في الفترة المحمية تعاقديًا، وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية تطبيق عقوبات رياضية مثل منع الهلال من تسجيل لاعبين جدد.
تحذيرات سابقة
وأشار الشيخي إلى أنه سبق أن حذّر مرارًا من تسجيل أجانب فوق العدد النظامي بحجة المشاركة في البطولة الآسيوية، مؤكدًا أن هذه الممارسة غير قانونية واستعرض سابقًا أحكامًا تثبت ذلك.
وأضاف الشيخي أن أندية مثل الاتحاد والأهلي كانت قد واجهت مواقف مشابهة، لكنها نجت حين لم يستخدم لاعبوها حقوقهم النظامية.
تفاؤل بحل ودي
رغم ذلك، أعرب الشيخي عن تفاؤله بأن القضية لن تصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مؤكدًا ثقته في أن هناك معطيات قد تقوي موقف الهلال في المفاوضات الحالية. وأوضح أن السجل النظيف للنادي يقلل من احتمالية فرض أي عقوبات كبيرة على الفريق.