كاسيميرو… من الظل إلى الضوء في أولد ترافورد

14 hours ago 11

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

هاي كورة (بقلم هيكتور بيريز – as)

في موسم شهد الكثير من التقلبات، استطاع النجم البرازيلي كاسيميرو أن يقلب الطاولة ويعيد إثبات نفسه كأحد الأعمدة الأساسية في مانشستر يونايتد.

بداية باهتة في 2025 وضعته على مقاعد البدلاء، لكن الإصابات داخل الفريق فتحت له الباب للعودة، وكان عند الموعد، بل أكثر من ذلك.

خلال لقاء نصف النهائي أمام أتلتيك بيلباو في الدوري الأوروبي، بصم كاسيميرو على أداء استثنائي وسجّل هدفاً حاسماً، هو الأول له منذ أكتوبر، ليبرهن على جاهزيته البدنية والذهنية رغم بلوغه 33 عامًا.

ليس هذا فحسب، بل سبق أن قدم ثلاث تمريرات حاسمة في مباراة مثيرة أمام ليون، كانت بمثابة مفتاح العبور لنصف النهائي.

ما جعل عودته مميزة هو قدرته على التأثير في لحظات مصيرية، وتقديم الإضافة كقائد داخل الميدان، إذ تحوّل من لاعب بديل إلى ركيزة لا غنى عنها، بعدما شارك في أكثر من 1000 دقيقة منذ منتصف فبراير.

المدرب روبن أموريم لخّص الموقف بقوله: “اللاعبون يمكنهم تغيير وجهة نظري، وكاسيميرو هو أفضل مثال”.

واليوم، يعيش النجم البرازيلي لحظة استثنائية، في وقت يُنتظر فيه أن يُحسم مستقبله خلال صيف 2025، مع اقتراب نهاية عقده في 2026، وسط شائعات تحيط بمصيره.

وبغيابه عن قائمة منتخب بلاده، يبقى مانشستر يونايتد المسرح الوحيد لتألق كاسيميرو، الذي أظهر أن القادة لا يسقطون بسهولة، بل يعودون وقت الحاجة.

إقرأ على الموقع الرسمي