شبه جيمي كاراجر أسطورة ليفربول محمد صلاح بالأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وأوضح أنه من المبكر جداً الحكم على النجم المصري بالرحيل عن ليفربول.
وعلى الرغم من انخفاض أرقام محمد صلاح مع ليفربول بشكل طفيف في بداية الموسم الحالي بعد أن وقع عقدا جديدا لكن التوقعات تشير إلى أنه سيعود بقوة.
وقال كاراجر في عموده بصحيفة "تلجراف" البريطانية: "يتمتع ليفربول بتألق محمد صلاح على مدار السنوات السبع الماضية، ستعطينا الأسابيع السبعة المقبلة مؤشراً على مدى استمرار ذلك".
وأضاف :"صلاح ليس في أفضل حالاته وتراجعت إحصائياته التهديفية ولا يبدو بنفس مستوى الموسم الماضي، إذا أراد ليفربول الاحتفاظ باللقب فعليه أن يحسن من أدائه قبل كأس أمم إفريقيا لضمان بقائه أساسياً كما كان دائماً مع سلوت عند عودته".
أقرأ أيضاً.. كاراجر يوضح أسباب تراجع أداء محمد صلاح مع ليفربول: يجب أن ينهي الجدل
وذكر أيضاً كاراجر: "هناك أسباب تدعو للقلق بعد مستوياته الأخيرة، كما أن هناك دروس مفيدة من مسيرة صلاح تعد تحذير لمن يتوقعون تراجع مستواه قبل الآوان، لا تستعجلوا في الحكم على صلاح لأنه يميل لجعل الانتقادات تبدو سخيفة".
وأضاف كاراجر:" صلاح يشبه كريستيانو رونالدو في صلابته الذهنية وعزيمته على مواصلة مسيرته في القمة والسعي وراء الأرقام القياسية، كلما زادت الشكوك حوله زادت استجابته في المواقف الصعبة في الملعب".
وحول مواجهة محمد صلاح ضد مانشستر يونايتد أكد كاراجر:" إذا كان هناك نادي واحد يخشى من التقييمات السلبية لأداء صلاح أكثر من أي نادي آخر فهو مانشستر يونايتد، أضف إلى ذلك أنك ستلعب ضد ليفربول على ملعب آنفيلد، سجل صلاح ضد يونايتد استثنائي، سجل 16 هدفا، لم يعاني أي فريق أكثر من مانشستر يونايتد ضد صلاح، لديه سمعة كبيرة كرجل المناسبات الكبرى ويزيد عن أي لاعب آخر قدم هذه المساهمات في مباراة الفريقين بسبعة أهداف".
وأتم كاراجر: "لقد أبقى سلوت صلاح خارج أول مباراة صعبة خارج ملعب ليفربول ضد جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ولن يكون صلاح متاحاً في منتصف الموسم لذلك يجب على ليفربول أن يعتاد اللعب بدونه، على صلاح تقبل ذلك أيضاً أنه قد لا يبدأ أساسياً كل أسبوع بعد عودته وهذا ليس سهلاً على لاعب عالمي، على ليفربول أن يتجاوز صلاح ويدخل مرحلة إيزاك وفيرتز، فقط لا تراهنوا على أن صلاح سيصل لذلك في وقت لاحق".
وختم: "مع احترامي لكل اللاعبين الكبار الذين قدموا مع يورجن كلوب ومع سلوت الآن، عندما ينظر مؤرخو كرة القدم لهذه الفترة، سيعتبرون ليفربول فريق محمد صلاح، عرف محمد صلاح بالطريقة التي عرف بها كيني دالجليش في أواخر السبعينات والثمانينات وجون بارنيز في أواخر الثمانينات وستيفن جيرارد في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين ومثل الأساطير الذين سبقوهم حتى لاعب كرة قدم بسرعة صلاح لا يمكنه تجاوز الزمن، إنها مسألة متى وليس ما إذا سيدرك هؤلاء العظماء أنهم وقعوا في الفخ".