قنبلة داخل جدران القلعة الحمراء.. شوبير يفتح النار ويشعل فتيل الفتنة في الأهلي!

4 hours ago 9

 

اجمل اهداف في العالم وجنون المعلقين

 

في الأيام الأخيرة، تحوّل أحمد شوبير حارس النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق إلى حديث الشارع الكروي بعد تصريحاته المتكررة عبر إذاعة “أون سبورت إف إم” وقناة النادي الأهلي، والتي أكد فيها أن هناك أيدٍ خفية داخل النادي تحارب المدير الفني البرتغالي ريبيرو وتستهدف إسقاطه مبكرًا.

تساؤلات مشروعة فرضت نفسها:
منذ متى أصبح النادي الأهلي، صاحب المبادئ الراسخة، ساحة للحروب الداخلية والصراعات الإعلامية؟
ومنذ متى اعتُبر رأي الجماهير هجومًا منظمًا ولجانًا إلكترونية كما يدّعي شوبير؟

الجماهير الحمراء، التي عُرفت دائمًا بوعيها وقدرتها على التقييم، ترى أن المدرب البرتغالي رغم حصوله على فترة إعداد مثالية لم تتح لمدربين سابقين، لم ينجح حتى الآن في توظيف اللاعبين أو فرض أسلوب يليق باسم الأهلي.

ريبيرو.. 90 يومًا من الحيرة وفقدان “روح الفانلة الحمراء”

مر أكثر من 90 يومًا على قيادة ريبيرو للفريق، لكن الأهلي ما زال بعيدًا عن هويته، تغييرات عشوائية، إدارة فنية مرتبكة، وفقدان أهم ما يميز القلعة الحمراء، روح المكسب والقتال حتى آخر ثانية، والقدرة على قلب النتائج في +90.

هل أصبح شوبير “حارس الأهلي” أم قنبلة موقوتة؟

تصريحات شوبير لم تتوقف عند حدود النقد، بل اتهم جهات داخل النادي بأنها تدير لجانًا لشن حملات ضد المدرب عبر السوشيال ميديا، وهو ما اعتبره كثيرون إشعالًا لنيران الفتنة وشقًا لصف الجماهير.

السؤال الآن:
هل يلعب شوبير دور الإعلامي الحريص على استقرار الأهلي؟ أم أنه تحوّل دون أن يدري إلى قنبلة موقوتة داخل القلعة الحمراء قد تنفجر في أي لحظة وتهدد استقرار النادي الأكثر تتويجًا في إفريقيا؟

الأهلي.. إلى أين؟

الجماهير تتساءل:

من المستفيد من هذا العبث؟

ومن يقف وراء الحرب الإعلامية الخفية؟

وهل ضاعت مبادئ الأهلي وسط صراع الأصوات العالية؟

المرحلة القادمة قد تكون الأخطر في تاريخ القلعة الحمراء إذا استمرت لعبة الاستقطاب داخل النادي، وإذا لم يتم نزع فتيل الأزمة قبل أن تُفجّر البيت الأحمر من الداخل.

إقرأ على الموقع الرسمي