
هاي كورة – مقال للصحفي خافيير بوتش – الموندو
” بعد الجولة الأولى من الدوري الإسباني، وجد ريال مدريد نفسه خلف برشلونة في جدول الترتيب، بعدما حقق انتصارًا صعبًا على أوساسونا لم يتجاوز هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء سجلها كيليان مبابي، في مباراة افتقدت إلى المتعة والإثارة.
الميرنغي عانى كثيرًا لافتتاح التسجيل، وجاء الهدف كعادة الفريق في المواسم الأخيرة من نقطة الجزاء، بعدما حصل مبابي على المخالفة وحوّلها بنفسه إلى هدف الانتصار، لكن ما عدا ذلك، لم يشهد اللقاء الكثير من اللمحات الهجومية، وسط سيطرة واضحة لدفاع أوساسونا المنظم.
الجماهير في سانتياغو برنابيو أطلقت هتافات مثل “فرانكو، فرانكو!” عندما شعروا أن الأرجنتيني الشاب ماستانتونو على وشك الظهور الأول، بعد انتقاله من ريفر بليت في صفقة ضخمة قُدرت بـ63 مليون يورو.
ورغم الأسماء الجديدة، فإن فريق تشابي ألونسو بدا بطيئًا في التمرير ويفتقر إلى الإبداع أمام تكتل الخصم الدفاعي. ثلاثي خط الوسط الجديد تشواميني، غولر، فالفيردي الذي أطلقت عليه الصحافة لقب “TGV” (تشبيهًا بالقطار السريع الفرنسي) لم يتمكن من إقناع الجماهير حتى الآن.
أما أوساسونا، فقد استمتع بالدفاع أكثر مما حاول الهجوم، ومع ذلك لم يسلم من تدخل تقنية الفيديو التي تسببت في طرد أفضل لاعبيه في الدقائق الأخيرة، ليكمل الفريق المباراة منقوصًا حتى صافرة النهاية..وبينما يواصل برشلونة بدايته القوية متصدرًا الجدول، لا يزال ريال مدريد يبحث عن إيقاعه الحقيقي، وسط انتقادات لبطء الأداء.”