قبل مباراة ليفربول وولفرهامبتون.. كلوب يكشف جوانب خفية في شخصية ديوجو جوتا

2 hours ago 5

تذكر يورجن كلوب، مدرب نادي ليفربول السابق، اللاعب الراحل ديوجو جوتا، عشية مواجهة الريدز مع ولفرهامبتون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسوف يلتقي ليفربول مع ولفرهامبتون اليوم السبت على ملعب آنفيلد، لحساب الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي.

وتعتبر هذه المباراة خاصة، حيث لعب جوتا لكل من ليفربول وكذلك ولفرهامبتون، وهذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين عقب وفاة اللاعب السابق.

وتوفي جوتا في وقت سابق من هذا العام إلى جانب شقيقه، أندريه سيلفا، وذلك في حادث مروع.

واعترف كلوب في مقابلة مع ''The Observer''، أنه لم يستطع تجاوز خبر وفاة جوتا حتى الآن، موضحًا أن الدولي البرتغالي السابق كان له تأثير كبير مع الريدز.

وقال كلوب: "إن خسارته وخسارة أندريه من أصعب اللحظات التي مررت بها على الإطلاق، والتي لم أستطع تجاوزها''.

وأضاف كلوب في حديثه: ''في الحقيقة، ما زلت أبحث عن إجابات لمعنى الحياة، بعض الأسئلة لا إجابات لها على ما أعتقد، لكن رغم كل هذا الألم شعرت بشيء آخر، الامتنان، امتنان لأنني دربته ولأنني عرفته، امتنان لأنني جلبته إلى ليفربول، هؤلاء المشجعين تحديدًا حظوا بفرصة مشاركة تألقه وطيبته''.

وأوضح كلوب: ''قال ديوجو في أول مقابلة له كلاعب في ليفربول إنه لاعب فريق، سأساعد الفريق بأفضل ما أستطيع، لقد جسد هذه الكلمات في حياته اليومية''.

أقرأ أيضًا .. فان دايك: محمد صلاح يتفق معي في رسالتي للاعبين الشباب.. وجوتا يستحق المزيد

وأردف: "الموهبة مقرونة بالروح الرياضية، لهذا السبب كان له تأثير كبير في ليفربول، لقد كان صوت المشجعين على أرض الملعب''.

وتابع: ''كما يتضح من ردة فعله بعد تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة ضد ليستر سيتي في كأس كاراباو، البطولة التي فزنا بها لاحقًا، كان يصرخ في مدرجات مشجعي الفريق الضيف في ملعب آنفيلد وتساءلت عن السبب، علمت لاحقًا أنه استاء من هتافات بعض مشجعي ليستر في تلك الليلة عن الفقر في ليفربول، هكذا كان ديوجو''.

واستكمل: ''أتذكر نزولي من الطائرة أو الحافلة في رحلاتنا الخارجية، ورؤية ديوجو منشغلًا بأجهزة مختلفة، أحدهم يلعب لعبة تشامبيونشيب مانجر، والآخر كاندي كراش، والثالث يشاهد أحدهم يلعب، والرابع يتابع ويشجع أندريه الذي كان يلعب في البرتغال''.

وواصل: ''هذا المزيج الفريد من الروح التنافسية والانغماس التام في كرة القدم، واللطف المطلق، كان هذا هو ديوجو، لكن حتى في الحزن، أختار أن أتذكر الفرح لأنه كان مصدرًا كبيرًا له، عاش بفرح ولعب بفرح، أعتقد بصدق أن تذكره بابتسامة هو ما كان يتمناه''.

واختتم كلوب في حديثه عن جوتا: "إلى روت، وإلى الأطفال، وإلى جميع أفراد العائلة، أتمنى أن تعلموا مدى الإعجاب الذي كان يحظى به ومدى أهميته بالنسبة للكثيرين، أفكاري وقلبي وقوتي معكم''.

إقرأ على الموقع الرسمي