قبل حذف بيانه.. العروبة يرفض "عقوبة لا تستند إلى أثر واقعي"

أعرب نادي العروبة عن "رفض شديد" لقرار مركز التحكيم الرياضي باعتباره خاسراً أمام النصر، فتأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى السعودي (دوري يلو).

النصر قدّم شكوى بشأن مشاركة اللاعب رافع الرويلي مع العروبة، معتبراً أنه غير محترف ويعمل في جهة أخرى.

وطالب باعتباره فائزاً، بعدما خسر 2-1 بالجولة 23 من دوري روشن السعودي في 28 فبراير الماضي.

ووَرَدَ في بيان أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم أن هيئة التحكيم أقرّت "خسارة العروبة لنتيجة المباراة"، إضافة إلى تغريمه 50 ألف ريال.

وتابع: "يُعد هذا الحكم نهائياً وملزماً لجميع أطراف المنازعة، وغير قابل للاستئناف أمام أي جهة داخلية أو خارجية، ونهائياً لأغراض التنفيذ".

بيان العروبة

العروبة نشر بياناً في هذا الصدد على "إكس"، قبل حذفه لاحقاً، أعرب فيه عن "رفضه الشديد لما ورد في القرار الصادر عن مركز التحكيم الرياضي رقم (25/6)، لما تضمنه من مخالفات جوهرية على المستويين الإجرائي والموضوعي، تُهدد استقرار النظام الرياضي وتثير تساؤلات حول مبادئ العدالة التحكيمية".

وأضاف: "استند القرار إلى تفسير قديم للائحة الاحتراف (إصدار 2016) رغم إلغائه، متجاهلاً التفسير الحديث الصادر عن لجنة الاحتراف بصفتها الجهة الفنية المختصة، بل إن الهيئة نفسها خاطبت اللجنة ولم تأخذ بتفسيرها، وهو ما يضعف ثقة الأندية بمرجعية اللوائح المحلية".

وتابع: "والأشد غرابة أن الهيئة أعادت فتح باب المرافعة بعد إغلاقه، استناداً إلى مستند صادر بتاريخ 19 مايو 2025، أي قبل الجلسة الختامية، مما يُناقض شرط الجِدّة ويخالف مبدأ استقرار الخصومة وحق الدفاع".

"صون مبدأ العدالة والمنافسة النزيهة"

وزاد البيان: "كما تجاهل القرار التفسير المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، والذي يؤكد أن ممارسة اللاعب لعمل آخر لا تنفي صفته كمحترف ما دام ملتزمًا بعقده ويتقاضى أجرًا مقابل نشاطه الرياضي، وهو ما ينطبق تمامًا على وضع لاعبنا الذي لم يثبت تقصيره بأي شكل".

واعتبر أن القرار لم يوضح "وجود أي ضرر فعلي على الطرف المحتكم نتيجة مشاركة اللاعب، مما يُضعف الأساس الموضوعي للقرار ويُظهره كعقوبة لا تستند إلى أثر واقعي".

وختم: "إننا في نادي العروبة نؤكد تمسكنا بكافة حقوقنا النظامية، ونناشد سمو رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية وكافة الجهات المختصة التدخل العاجل لضمان احترام اللوائح الوطنية والدولية، وصون مبدأ العدالة والمنافسة النزيهة".