
هاي كورة- وفقًا للصحفي رودرا من صحيفة “ريليفو”، لم يكن فينيسيوس جونيور ولا كيليان مبابي في أفضل حالاتهما خلال مواجهة أتلتيكو مدريد، حيث عانى كلاهما من أداء باهت لم يساعد فريقيهما.
في ظل غياب بيلينغهام، حاول فينيسيوس إحداث الفارق لكنه لم ينجح، بينما كان أداء مبابي أكثر إثارة للقلق، إذ قدم واحدة من أسوأ مبارياته، حيث لم يسجل أو يصنع أي هدف، ولم ينجح في أي تمريرة عرضية أو كرة طويلة، بالإضافة إلى خسارته الكرة 14 مرة، مع تسديدة واحدة فقط وصفها التقرير بـ”الجبانة”.
أداء مبابي أمام أتلتيكو مدريد أعاد للأذهان أسوأ فتراته، عندما وصل إلى الحضيض بعد إهدار ركلتي جزاء، لكنه تمكن من الرد أمام مانشستر سيتي بهاتريك في 19 فبراير، ومع ذلك، فإن مستواه تراجع بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، حيث لم يسجل في آخر ثلاث مباريات أمام جيرونا وريال بيتيس وأتلتيكو.
سيحظى مبابي بفرصة أخرى لتصحيح المسار في مواجهة فالنسيا المقبلة، حيث يأمل في استعادة مستواه بعد أيام من المعاناة البدنية بسبب آلام الأسنان.