فيديو | ما يدور خلف الكواليس.. «الدوري السعودي» وثائقي جديد على «نتفليكس»

أزاحت «نتفليكس» الستار عن الإعلان الرسمي لمسلسلها الوثائقي الجديد «الدوري السعودي»، من قلب العاصمة السعودية، لتفتح لعشاق كرة القدم نافذة على ما يدور خلف الكواليس؛ حيث تتزايد التحديات ويتصاعد التشويق، والصفقات الكبرى تتصدر المشهد.

اقرأ أيضًا | كروس يعلن إطلاق فيلم وثائقي خاص به

نيمار.. صدمة الإصابات وخيبة أمل الجماهير

وينطلق العرض الأول لهذا العمل المرتقب في 21 نوفمبر الجاري، ليأخذنا في رحلة استثنائية داخل أروقة الموسم الـ48 من الدوري السعودي للمحترفين، والذي شهد صفقات تاريخية واستثمارات ضخمة؛ سعياً لتحقيق رؤية كروية تهدف إلى وضع الدوري السعودي بين نخبة دوريات العالم.

فينالدوم

رحلة مشوقة في كواليس الدوري السعودي

في ست حلقات مشوقة، من إنتاج Whisper، نذهب إلى أعماق كواليس الدوري، حيث يتنافس خمسة من أكبر الأندية في السعودية: النصر، والهلال، والاتحاد، والأهلي، والاتفاق، على صدارة الدوري السعودي للمحترفين، في إثارة لم تخل من المتعة وشغف حلق إلى آفاق بعيدة.

ويقدّم المسلسل الوثائقي «الدوري السعودي» تجربة رياضية من نوع آخر، يرصد فيها لحظات الانتصارات العظيمة والتحديات المؤثرة، ويطرح تساؤلات محورية حول مستقبل الدوري: ما هي طموحات الدوري وكرة القدم في المملكة؟ هل سيرى الدوري ثمار هذه الاستثمارات الضخمة؟ وكيف سيتمكن اللاعبون العالميون من الاندماج في الثقافة السعودية، وكيف سيتعامل النجوم السعوديين مع وجود هذه الأسماء اللامعة؟

كريستيانو رونالدو نقطة تحول في الدوري السعودي

تأثير كريستيانو رونالدو وضغوط بنزيما

ومع تصاعد أحداث الموسم، نرصد رحلة كريستيانو رونالدو وتأثيره الكبير على فريق النصر، الذي يسعى بفضل عزيمته إلى تصدّر المنافسات، في حين نتابع رحلة تأقلم كريم بنزيما مع انتقاله إلى المملكة وكيفية تعامله مع الضغوط والتوقعات الكبيرة المتعلقة بتوقيعه مع فريق الاتحاد.

وتتوالى الأحداث في فريق الهلال مع إصابة نيمار، كاشفةً عن لحظات من خيبة الأمل بين صفوف النادي و جماهيره. وفي فريق الاتفاق، يقود النجم ستيفن جيرارد الفريق طامحاً لاستعادة أمجاده، فيما يرسم فريق الأهلي آمالًا كبيرة نحو التأهل لدوري أبطال آسيا، واضعًا نصب عينيه العودة القوية بعد تراجعه في عام 2022.

بنزيما رحلة من الضغوط إلى التألق في الدوري السعودي

مهارات عمالقة اللعبة.. وجيل سعودي واعد

وبينما يستعرض المسلسل مهارات عمالقة اللعبة، يبرز جيلٌ سعودي واعد، من أمثال سالم الدوسري في الهلال، فراس البريكان في الأهلي، طلال حجي في الاتحاد، وعبد الرحمن غريب في النصر، الذين يسعون لإثبات قدراتهم في منافسات الدوري أمام النجوم العالميين.

ويمثل هذا المسلسل الوثائقي الجديد بوابة إلى مستقبل كرة القدم السعودية، حيث يمضي الدوري السعودي للمحترفين بخطى ثابتة نحو المنافسة العالمية، بعدما جذب أنظار العالم بالفعل في ظل توافر كوكبة من الأسماء الرنانة، ويتطلع إلى المزيد مع تمكين المواهب المحلية وصقلها لقيادة مستقبل واعد.

لذا على عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وكرة القدم في المملكة تحديدًا ربط الأحزمة، وترقب مسلسل «الدوري السعودي»، من أجل الاستمتاع بتجربة مليئة بالتشويق، والشغف، والاحترافية على نتفليكس في 21 نوفمبر الجاري.

عبدالرحمن غريب أحد المواهب الواعدة في الكرة السعودية

الدوري الأقوى في آسيا

وتعد رابطة الدوري السعودي للمحترفين (SPL) هي الجهة المنظمة لمنافسات دوري كرة القدم للمحترفين في المملكة العربية السعودية، والذي يُصنّف كأقوى دوري في آسيا بحسب تقييم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC).

وتسعى الرابطة إلى خلق تجربة تتجاوز الـ90 دقيقة داخل حدود الملعب، إذ تعمل على تحويل كل جولة إلى حدث رياضي ترفيهي ثقافي. وتركز الرابطة في رسالتها على تطوير الرياضة وتنمية المواهب، وربط المنافسة بالمجتمع والثقافة، لرسم قصة شغف تتردد أصداؤها في بين الجماهير.

وفي عام 2023، أطلقت الرابطة استراتيجية التحوّل الخاصة بها، والتي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، بهدف وضع الدوري ضمن مصاف الأفضل عالمياً. تركز هذه الاستراتيجية على دعم المواهب الشابة، واستقطاب أفضل اللاعبين الدوليين، وتحسين حوكمة الأندية، مما يسهم في رفع مستوى التنافسية داخل وخارج الملعب. وبالتزامها بالابتكار والتميز، تسعى الرابطة لخلق إرث كروي يتجاوز حدود اللعبة، ويسهم في نمو الرياضة والوطن.

فراس البريكان الرقم الصعب في هجوم الأهلي

Netflix رائدة البث الترفيهي في العالم

تُعد Netflix إحدى الشركات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي، إذ يستمتع 283 مليون شخص بعضوية مدفوعة في أكثر من 190 دولة لمتابعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام والألعاب عبر تشكيلة واسعة من التصنيفات الفنية واللغات. ويستطيع الأعضاء أيضًا الاستمتاع بالمشاهدة وإيقافها مؤقتًا ثم معاودة المشاهدة، بقدر ما يرغبون وفي أي وقت ومكان، ويمكنهم تغيير الخطة متى شاؤوا ذلك.