نفض أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر، غبار خسارة أول ألقاب الموسم الجديد بعد السقوط أمام الجار اللدود الهلال، في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، من أجل التركيز على كتابة سطر جديد في رواية الانتشار الكاسح في العالم الافتراضي.
اقرأ أيضًا | رسميًا.. القادسية يحسم صفقة ديبالا (خاص)
وعجز كريستيانو رونالدو عن قيادة النصر لرد الدين أمام الهلال بعد السقوط المتكرر في الموسم الفائت، ليخسر مجددًا برباعية دون رد، في ديربي الرياض الذي جرى بينهما مطلع الأسبوع الجاري، في المحالة، لحساب نهائي كأس السوبر السعودي.
وقرر رونالدو أن يواصل السير بالتوازي بين نثر السحر داخل العشب الأخضر وخارجه، حيث أعلن صاحب المتابعة الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، عن افتتاح قناة جديدة على موقع «يوتيوب» المختص في نشر مقاطع الفيديو، بهدف استعراض أهم اللقطات في حياة هداف النصر.
وأوضح كريستيانو رونالدو، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، مساء اليوم الأربعاء: «انتهى وقت الانتظار، باتت قناتي متاحة الآن على يوتيوب، اشتركوا وانضموا إليّ في هذه الرحلة الجديدة»
ولم يكد صاروخ ماديرا، البالغ من العمر 39 عامًا، يدشن القناة الجديدة على «يوتيوب»، حتى حظيّ بمتابعة أكثر من مليون شخص حول العالم في غضون 60 دقيقة فقط، قبل أن يرتفع العدد بشكل متسارع ليصل إلى قرابة 5 ملايين قبل أن تمضي 3 ساعات.
ويعتبر نجم النصر السعودي، من أكثر اللاعبين متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على تطبيق تبادل الصور «إنستجرام»، بواقع 636 مليون متابع، متفوقًا بفارق شاسع أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، بـ504 ملايين متابع.
وحقق رونالدو، الذي يكمل 40 عامًا بعد 6 أشهر، الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين في النسخة الفائتة، كما يبدو أن قائد البرتغال مع افتتاح الموسم الجديد 2024-2025، لم يفقد الشغب حيال مزيد من الإنجازات فوق العشب الأخضر، على الرغم من احتكار أكثر الأرقام القياسية في عالم كرة القدم.
ويمتلك رونالدو مسيرة أسطورية في عالم كرة القدم، منذ دشن مشواره رفقة سبورتينج لشبونة قبل ربع قرن، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة مانشستر يونايتد، ليتوهج تحت إمرة السير أليكس فيرجسون، ليطير في عام 2009 إلى ريال مدريد الإسباني في محطة منحت الدون ذروة التألق، ومن بعدها إلى يوفنتوس ثم المانيو مجددًا، قبل أن يستقر في الدوري السعودي.