علق الإعلامي الرياضي وليد الفراج على الإعلان الرسمي لتنظيم السعودية لنهائية بطولة كأس العالم 2034.
اقرأ أيضا | «كورة بريك» تُغلق جولة استثمارية بالتعاون مع مجموعة «TheFerdinand»
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أمس الأربعاء، رسميًّا حصول المملكة العربية السعودية على حق استضافة كأس العالم 2034.
وقال الفراج في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج «أكشن مع وليد»، إن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 استثنائي والمملكة قدمت أنجح ملف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ تأسيس البطولة في عام 1930، مشيرا إلى أن هذا إنجاز مبكر للسعودية.
وأوضح، أنه خلال مشاهدته للعرض المشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال كان رائعًا وطبعًا الانطباع الأول يجذب الانتباه، ثم وجد الملف السعودي يحلق في فضاء آخر.
وأشار إلى أن هناك جملة توقف عندها في ملف السعودية (نحن لا نسعى لاستضافة بل نطمح لابتكار طرق جديدة لمشاهدة كرة القدم) وهي تعكس مؤشرًا على الطريقة التي تفكر بها السعودية لبطولة كأس العالم 2034،.
وأكد أنه من الممكن أن تأتي بطولة كأس العالم إلى البيت وتطور في موضوع الواقع الافتراضي مثلًا، مضيفا أن الملاعب والمنشآت يقوم على تنفيذها شركات عالمية، بالتالي كل شيء في الملعب سيكون مختلفًا، والسعودية ستقدم نسخة استثنائية للمونديال.
ليلة تاريخية 💪🇸🇦
المونديال في بلادي .. حان الوقت لترك مقاعد المتفرجين ، بلادي هى الحدث . #اكشن_مع_وليد #معًا_ننمو #كاس_العالم_في_السعودية #كاس_العالم_2034 pic.twitter.com/ONUrdSgTuh
— #وليد_الفراج (@waleedalfarraj) December 11, 2024
المملكة كانت قد سلمت في 29 يوليو الماضي، ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم 2034، تحت شعار «معًا ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في (15) ملعبًا موزعة على خمس مدن مستضيفة وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.
وشمل ملف الترشّح (10) مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين «FIFA Fan Festival»، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في العاصمة الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.
وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة منذ إطلاق سمو ولي العهد لرؤية السعودية 2030، والتي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.