أشاد البرازيلي باولو فيكتور، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان القطري وحارس الاتفاق السابق، بالتطور الكبير لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، مشيرًا إلى تواجد العديد من اللاعبين الكبار في بطولة «دوري روشن».
اقرأ أيضًا | البرازيلي فيكتور يحرس عرين فارس الدهناء حتى 2025
حارس مرمى الريان القطري فتح قلبه لموقع «كورة بريك»، حيث اكتست ملامحه بالكثير من الحزن عند الحديث عن التجربة المثالية في دوري روشن للمحترفين بألوان الاتفاق، والتي لم يكن يتمنى أن تنتهي، معترفًا أنه طالما تمنى أن يستكمل المسيرة في المملكة العربية السعودية.
وقال فيكتور في تصريحات لخاصة لموقع «كورة بريك»: «أحب الموسيقى العربية، أيضا تعجبني الثقافة انه جانب يثير اللاعبين جداً، والدوري السعودي تغيّر وتطور كثيراً؛ حيث يتواجد حراس مرمى رائعين في المسابقة».
وعن أقرب أصدقاءه في المملكة العربية السعودية، قال فيكتور: «محمد الكويكبي استقبلني استقبال رائع منذ أول يوم لي وقد عانقني فور وصولي إلى النادي وكنّا دائماً معاً».
وواصل فيكتور تصريحاته: «لاعب كرة القدم عليه أن يقاتل للعب في البطولات الكبرى والدوري السعودي أحضر اللاعبين لكي يزداد تطوراً لا يمكننا الهروب من ذلك، ويعتبر هذا امتياز للاعب».
ووصف حامي عرين الاتفاق السابق الحياة في المملكة بـ«الرائعة»، معقبًا: «لم يسبق لي أن رأيت مشجعًا سعوديًا على حسابي الشخصي في منصة تبادل الصور «إنستجرام» أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى يهينني أو يسيء إلى عائلي أو يتعرض إلى أحد من أفراد أسرتي».
وأكمل الحارس البرازيلي، البالغ من العمر 37 عامًا: «أرى أنني حظيت باحترام كبير هنا، كما تعلم هذه هي تجربتي وحظيت فيها باحترام كبير، وهذا جعلني أنفتح أيضًا على هذه الثقافة الرائعة، وأعتقد أن علينا أن نكون منفتحين على الناس حتى نتمكن من النمو».
باولو فيكتور، الذي يحمل أيضًا الجنسية الإيطالي، انتقل إلى الاتفاق في صيف 2022 قادمًا من ماراتينو البرتغالي، حيث دافع عن عرين الكوماندوز في 67 مباراة لحساب مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة الشباك في 23 مباراة، واستقبل 75 هدفًا.
ويمتلك الحارس البرازيلي المخضرم سيرة ذاتية رائعة، منذ دشن مشواره مع كرة القدم بألوان فريق فلامنجو، قبل أن يخرج إلى أوروبا عبر بوابة جازي إنتيب التركي، وعاد بعدها إلى جريميو، ثم إلى ماراتيمو، قبل أن يستقر حاليًا بين جدران الريان القطري، في مسيرة توج خلالها بأربعة ألقاب.